ويقال إن دوق ودوقة ساسكس، اللذان ذهبا إلى" بالمورال" آخر مرة عام 2018، لا يخططان للذهاب إلى عزبة المرتفعات الاسكتلندية، حيث من المحتمل حاليًا أن تبقى صاحبة الجلالة البالغة من العمر 96 عامًا، هناك للأسابيع القليلة المقبلة مع تزايد المخاوف بشأن مشكلات التنقل لديها، حسبما نشر موقع "ديلى ميل" البريطانى.

وحسب التقرير، فإن الزوجين مازالا ينتظران اتخاذ قرارات بشأن أمنهما أثناء وجودهما فى المملكة المتحدة قبل أن يقررا ما إذا كانا يسافران خارج الجدول الزمنى، حيث تم تعيين لوحة وزارة الداخلية أيضًا لتقرير ما إذا كانت مؤهلة للحصول على الحماية من قبل Met Police.

الأمير هارى وميجان ماركل والملكة إليزابيث الثانية

وفى 5 سبتمبر، سيسافر دوق ودوقة ساسكس، من منزلهما فى كاليفورنيا لزيارة مانشستر لحضور قمة One Young World، حيث ستلقى ميجان الخطاب الرئيسى فى حفل الافتتاح، كما سيتوجه الزوجان بعد ذلك إلى ألمانيا لحضور حدث للاحتفال بمرور عام على دورة Invictus Games فى دوسلدورف، يوم 6 سبتمبر، قبل العودة إلى المملكة المتحدة لحضور حفل جوائز WellChild فى لندن، يوم 8 سبتمبر، ليلقى الأمير هارى، كلمة، كونه راعى المؤسسة الخيرية على المدى الطويل.

ويُعتقد أن يومى الأربعاء والخميس، لا يتم تناولهما بأى ارتباطات، مما يعنى أنه يمكنهم الذهاب وزيارة العائلة، ولكن يُعتقد أنه كما كان الحال عندما كان الزوجان المقيمان بالولايات المتحدة، فى المملكة المتحدة، خلال شهر يونيو الماضى، عندما ظلوا بعيدًا عن الأنظار، سيقضون معظم وقتهم فى Frogmore Cottage فى وندسور.

ورأى هارى، 37 عامًا، جدته آخر مرة خلال اليوبيل البلاتينى، حيث قيل إنه لم يكن معها سوى حوالى 15 دقيقة، وزارها أيضًا فى أبريل، عندما التقيا سرًا بالأمير تشارلز والملكة فى طريقهما إلى هولندا.

وبعد هذه الرحلة، تحدث الدوق عن ضمان أن يكون لجدته "الأشخاص المناسبون من حولها" عندما بدا وكأنه ينتقد موظفى الأسرة المالكة خلال مقابلة مع شبكة "إن بى سى"، بما فى ذلك ما يسمى بـ"الرجال الذين يرتدون بدلات رمادية" والذين ينصحون الملكة.

تأتى هذه الأخبار الأخيرة فى الوقت الذى يقال إن الأخوين المتحاربين الأمير وليام، والأمير هارى، لن يحييا الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لوفاة ديانا، يوم الأربعاء معًا، لا فى العلن أو فى السر.