تقرير صحيفة ديلى ميل

وأصبح ويليام، الذى لم يكن يحب زوجة أخيه كثيرًا بالفعل، غاضبًا للغاية من إصرار شقيقه على حماية زوجته من الانتقادات، لدرجة أنه قفز فى سيارة نحو قصر كنسينجتون للذهاب ومواجهة الأمير هارى، والادعاءات المثيرة واردة فى فيلم وثائقي من قبل أشهر وسيلة إخبارية تليفزيونية فى فرنسا .

ويعرض تليفزيون BFM رسائل البريد الإلكترونى، التي تم الكشف عنها كجزء من مطالبة دوقة ساسكس بالخصوصية ضد البريد، الأحد، فى سلسلة وثائقية استقصائية بعنوان "الخط الأحمر: وليام وهارى.. الأخوان الأعداء".

الامير هارى وميجان

ويدعى الفيلم الوثائقى أن الموظفين المصابين بصدمات نفسية استقالوا من الأسرة الملكية وأنشأوا مجموعة "واتس اب" تسمى نادى Sussex Survivors، وتم تحديد توقيت الفيلم الوثائقي ليعرض الأسبوع الجارى، فى الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة والدة ويليام وهارى، الأميرة ديانا، أميرة ويلز، في حادث سيارة في باريس، في 31 أغسطس 1997.

المسلسل يلوم بشدة سلوك ميجان لكونه فى قلب الانفصال بين وليام وهارى، ويقول إن دوقة ساسكس، 41 عاما، استخدمت منصبها فى العائلة المالكة للتنمر وترهيب الموظفين أثناء إقامتهم فى قصر كنسينغتون مع هارى، 37 عاما، وهناك رسالة بريد إلكتروني فى خريف 2018 كتبها جيسون كناوف، سكرتير الاتصالات السابق لهارى وميجان، إلى سايمون كيس، السكرتير الخاص لدوق كامبريدج - آنذاك - سلط الضوء أولاً على الفضيحة.

وادعى السيد كناوف، أن ميجان قامت بتخويف مساعدتين شخصيتين خارج المنزل، وتتم الإشارة إلى أحد الموظفين - الذين لم يتم تسميتهم - باستخدام الحرف Y، ويدعي الفيلم الوثائقى: "يبدو أن الدوقة عازمة على أن يكون هناك دائمًا شخص ما كهدف، إنها تتنمر على Y وتسعى لتقويض ثقتها بنفسها".