كثرة الإنجاب يتسبب في إحداث ضوضاء في المنزل، وبالتالي لا يستطيع الطفل مذاكرة دروسه واستيعابها بشكل جيد، ونفس الأمر في الفصل الدراسى الممتلىء بالأطفال، وبالتالي لا يحصل الطفل على مستوى تعليمى مميز كالذى يتمناه له والديه.

عدم القدرة على المذاكرة

يشعر بعض الأطفال بالإهمال عندما يأتي طفل ثانٍ، فما بالك بالوضع عند إنجاب الطفل الثانى والثالث والرابع، الأمر الذى يجعل الطفل يشعر بالغيرة من أشقائه والتجاهل من والديه، وغيرها من الأثار النفسية السلبية التي يتعرض لها الطفل.

لم يجد الطفل وقت للجلوس مع والدته للتحدث معها عن مشاكله التي يتعرض لها في المدرسة سواء من ناحية تحصيله الدراسى أو مع زملائه وأصدقائه، وذلك لإنشغالها الدائم بترتيب المنزل وطهى الطعام وغيرها من الأمور المنزلية التي لا تنتهى مع كثرة الأطفال، وكذلك لم يجد وقت للتحدث مع والده الذى يعمل طوال اليوم لكسب المال ليستطيع الإنفاق على أطفاله ويعود للمنزل للنوم والراحة حتى يعود للعمل مرة أخرى.

الشعور بالوحدة

قد يشعر الطفل بالغيرة من أحد أشقائه لاهتمام والديه به، لذلك يحاول لفت انتباههم بمنافسته وإذا لم ينجح في هذا يشعر بالحقد والكراهية من شقيقه.

الغيرة بين الأطفال

يتسبب كثرة الإنجاب في عدم قدرة الوالدين على توفير حياة كريمة لأطفالهم، من اشتراك في نادى رياضى لممارسة بعض الألعاب أو حتى التنزه بالأماكن الترفيهية.