قالت اللايف كوتش من الضرورى أن تشجع ابنك على الانشغال وعدم التركيز على نتائج الامتحانات خاصة نتيجة الثانوية العامة، فليس هناك فائدة من إعادة ابنك للتفكير فى الامتحانات أو القلق بشأن ما فعله أو لم يفعل فى الامتحان لأن الأمر سيسبب له الشعور بالقلق.

تابعت اللايف كوتش قائلة "نادرًا ما يؤدى النظر إلى الوراء إلى الشعور بعدم الثقة، لذا ذكر ابنك بأن يظل إيجابيا ويركز على الأشياء التى يمكنه التحكم فيها وينظر إلى المستقبل، وعلمه أن النتيجة ليست نهاية الكون بل يمكنه تحديد ما يريد أن يكون فى المستقبل، مثل أن يخطط للأيام والأسابيع المقبلة، وطمئنه بأن ما حدث قد تم، وأن يعلم بأنه فعل أفضل ما في وسعه".

وأضافت "اللايف كوتش" "من الضرورى وضع خطة بديلة إذا كانت النتيجة غير مرضية، مع التخطيط كيف ومتى سيحصل على نتائج الامتحانات، وتابعت أن الآباء يشعرون بالحماس والتوتر مثل أبنائهم بشأن يوم نتائج الامتحان، لكن يحاول أن يتذكر الطالب أن هذا هو يومه، لذا عليه أن يضع خطة حول احتياجاته، ويتأكد من أن لديه أيضاً خطة تناسبه ليستمتع مهما كانت النتيجة".

ومن الطبيعى أن ترغب فى التواجد مع ابنك، لكن قد يفضل أن يقابل الطالب أصدقائه يوم النتيجة ليحتفل معهم وهذا ما أوضحته "اللايف كوتش"، مع التأكد من أن الأب لديه خطة احتياطية حال عدم سير الأمور كما هو متوقع، إذا لم يحصل ابنك على النتائج التى يريدها، فقد يرغب فى أن تكون هناك لدعمه، لذا يفضل الحصول على إجازة من العمل احتياطى حتى يتواجد مع ابنه ليخبره بطريقة غير مباشرة بأنه متواجد بجوراه.

الامتحان

الامتحانات

قلق الامتحانات