نقلنا السؤال لخبيرة العلاقات وأخصائي الدعم الأسري "سماح حمدي" والتي قالت مبدئياً الإنفصال ليس نهاية العالم سواء للرجل أوالمرأة على حد سواء، وكون أسرتك ترفض ذلك فهذا أمر عليك حله بنفسك، فأنت الرجل ولن يفرض عليك الأهل شيء وعليك تحمل قرار نفسك وحياتك، خاصة وأنت تقول إنك تود الإرتباط بها بشكل رسمي وشرعي على سنة الله ورسوله، وطالما هناك توافق في كل شيء وتشعر معها بالراحة والسعادة فلا تحرم نفسك ذلك وكن على قدر المسئولية والتمسك بها.

وتابعت خبيرة العلاقات وإخصائي الدعم النفسي قائلة "أهلك سوف يتقبلوا الأمر حينما يجدوك سعيد معها، وعليك إقناعهم بقصة رسول الله مع السيدة خديجة وكما كانت له الظهر والسند، أيضا أخبرهم أن هناك بنات لم تتزوج ولكنها ليست في حقيقة الأمر مثال للزوجة الصالحة، فالطلاق ليس سبباً لرفضهم زواجك بها".

كما أوضحت: أن الشاكي هو فقط الذي بيده الحل لأنه العامل المشترك بين الفتاة التي يحبها ويود الارتباط بها وبين أهله الذين من المفترض أن يكونوا أهلها هي الأخرى خاصة بعد الزواج، كما أكدت على ضرورة أن يكون داعم لها وسنداً ولا يسمح بالتقليل منها إذا تم الزواج حتى لا ينتج مشكلات أخرى هما في غنى عنها.

خدمة وشوشة

فى إطار حرص "دوت مصر" على التواصل المباشر مع القراء، وتقديم الخدمات المختلفة والمتنوعة، أطلقت "اليوم السابع" خدمة "وشوشة" لتلقى أى استفسارات أو مشاكل نفسية أو اجتماعية أو تربوية، على أن يتم عرض المشكلات على الخبراء والمختصين الموثوقين ونشر الردود عبر الموقع الإلكتروني والجريدة.

يمكنكم التواصل معنا من خلال رقم واتس اب 01284142493 أو البريد الإلكترونى [email protected] أو الرابط المباشر.