وتابعت مطورة الطاقة أن الطالبة الراحلة كانت تضع صورة لها مع لوحة الخريف الرعوية أو العاشق المجنون كما تعرف بين الناس علي صفحتها بالفيس بوك، وأضافت أن لوحة العاشق المجنون تمثل شخص يطعم حبيبته قبل أن يقتلها، وأضافت إنه بالرغم من اختلاف الروايات حول اللوحة لكنها في علم الطاقة تحتوي على العديد من الرموز القاتلة، منها كما أوضحت الملكيين المتواجدين في أعلى اللوحة والزهور التي ترمز إلى إنها أصحاب العمر القصير والعاشق الذي يغازل حبيبته دون ترابط واضح بينهما بجانب فستان الفتاة في اللوحة يشبه لحد كبير ملابس نيرة  التي كانت ترتديها يوم الحادث، وملابس العاشق ذات اللون الأحمر يرمز للشر والدماء، بالإضافة إلى أن رسم الرجل الذي يشاهدها من بعيد ولا يحاول فعل شيء والذى يرمز إلى المارة الذين وقفوا يشاهدون نيرة بعد قتلها.

وأضافت مطورة الطاقة أن اللوحة تحمل طاقة سيئة وانعكست علي صاحبتها، وتحتوى على إشارات بظهور عاشق مجنون بالفعل، والتي تشير للشاب الذى ظل يطارد نيرة لمدة عامين وحررت أسرتها ضده أكثر من محضر ولكن هذا لم يردعه وأختتمت القصة بمقتلها علي يد هذا الشاب العاشق المجنون بنفس سياق اللوحة التي ألتقطت صورة بجانبها مما دل على تأثير طاقة اللوحة علي نيرة.

وأردفت أن طاقة الصورة مثل السحر تؤثر علي صاحبها بالخير والشر، وأن كل يوم تأتي رسائل عن اشخاص انتهوا بسبب طاقة صورتهم ، وحذرت مطورة الطاقة من صورة الأجنحة لأنها بالفعل استخدام الأجنحة في التصوير هو استعجال وصول ملائكة الموت، أما بخصوص الاستعانة بالملائكة فهي كذب، وترمز إلى خداع الناس أيضاً و إلتقاط صورة بقرنين الجن أو الشيطان عن طريق برنامج اللعب بالصور، يرمز أيضاً لطاقة سلبية قوية في الكثير من الأوقات.

 وأكدت على ضرورة احترام صورنا الشخصية وعدم إهانتها سواء بوضعها على حلوى وتقطيعها أو تكون بجانب مصدر سلبي مثل النار أو الدماء أو الرموز القاتلة، كذلك يفضل تجنب استخدام برامج تعديل الصور تماماً وتجنب الفلاتر الباكية والحزينة والمرعبة.