صنع الأمير هينكل تاجًا لزوجته الثانية الأميرة كاتارينا، وهو يحتوي على 11 قطعة زمرد كولومبية على شكل كمثرى تزن حوالي 500 قيراط في المجموع، وتلقت كاثرينا التاج من زوجها جيدو "هنكل فون دونيرسمارك"، والذي ينتمي لأغنى عائلة في البلاد هذا الوقت ونهاية القرن التاسع عشر، وقد تم بيعه في مزاد علني واشتراه مهراجا هندي مع جواهر أخرى من عائلة الكونت هنكل فون دونيرسمارك، بسعر 7.9 مليون دولار في عام 2007.

اشتهرت الملكة فيكتوريا بمظهرها الكئيب، حيث كانت ترتدي مجوهرات الحداد منذ وفاة زوجها الحبيب، الأمير ألبرت في عام 1861، حتى وفاتها في عام 1901، وبعد موتها تم اكتشاف وجود هذا التاج المصنوع من الزمرد والماس، الذي صممه زوجها المحب للفنون، الأمير ألبرت. صنع التاج في عام 1845 من قبل جوزيف كيتشنغ بمبلغ 1150 جنيهًا إسترلينيًا، إنها قطعة على الطراز القوطي مرصعة بمئات الماس.

وهو عبارة عن قطعة على الطراز القوطي مرصعة بمئات الألماسات أعلى التاج تتميز بكابوشون زمرد كبير على شكل قطرة مثبتة على مسامير فوق الزمرد ذي الشكل الماسي وثماني الأوجه، قيل إنه كان أحد عناصر المجوهرات المفضلة لديها، يُعتقد الآن أن التاج مملوك لأحد أحفاد الملكة فيكتوريا، شوهد آخر مرة على رأس كارولين ورسلي، الزوجة السابقة لدوق فايف في عام 1960 في افتتاح الدولة للبرلمان.

تاج  ماري تيريز دوقة أنجوليم صنع هذا التاج من قبل الأخوين الصائغين إيفرار وفريدريك بابست، في عام 1819 لماري تيريز دوقة أنجوليم، ابنة الملك لويس السادس عشر وماري أنطوانيت. يحتوي التاج على أكثر من ألف ماسة بيضاء متلألئة مرصعة بالفضة و40 حجر زمرد مرصع بالذهب في تصميم متحرك، القطعة المركزية عبارة عن حجر زمرد كبير مقطوع على شكل وسادة ومُحاط بألماس أبيض مقطوع ببراعة، احتوى التاج على 14 زمردة ومواد أخرى من جواهر التاج الفرنسي.

تاج ماري تيريز دوقة أنغوليم

تاج الأميرة كاتارينا

تاج الملكة فيكتوريا الزمرد

تاج ماري تيريز دوقة أنغوليم