تقول الدراسات إن الأشخاص الذين يتأخرون دائمًا غالبًا ما يكونون أشخاص أكثر سعادة ويعيشون لفترة أطول، لأن أولئك الذين يتأخروا يميلون إلى أن يكونوا أكثر تفاؤلاً بشأن إدارة وقتهم والكثير منهم يعتقدون أنهم يستطيعون القيام بألف شيء في فترة زمنية قصيرة ولكن في الواقع ينتهي بهم الأمر متأخراً المتأخرون أيضًا يكونون أكثر هدوءًا.

قارن الباحثون بين من يستيقظون مبكرًا ومن يحبون السهر واكتشفوا أن هؤلاء كانوا أقل رضاء عن حياتهم ولديهم المزيد من الأمراض العقلية وعادةً ما يكون لدى أولئك الذين يستيقظون مبكرا عنصرا وراثيًا يقمع الاكتئاب والأمراض المزمنة لذا نجد أن الكثير من الناس الذين يحرصوا على الاستيقاظ مبكرًا قد يكونوا أكثر سعادة.

وجود أخت بالبيت يساعد على تشجيع باقي الأخوات على المزيد من التواصل المفتوح في الأسرة مما يؤدي إلى وجود تعبير عاطفي أفضل وفي حالة وجود العاطفة يوجد السعادة والمعروف أن السبب الرئيسي للسعادة هو تواجد الفتيات وأيضًا يساعد على تحسين المهارات الاجتماعية سبب التواصل الدائم بين الأولاد. 

 يعرف عن الزهور والورد انها مصدر سعادة وطاقة إيجابية وأيضًا الزهور من أكثر الأشياء التي تعبر عن السعادة لذا نجد أن بائعي الزهور والبستانيين هم الأسعد من بين جميع المهن الأخرى حتى الوظائف المرموقة وذات الأجر الكبير لا توفر السعادة بهذا القدر الذي توفره مهنة بائع الورود.

 الكثير منا يلجأ لتناول الطعام من أجل جلب السعادة لكن تناول الفاكهة يساعد على جلب السعادة وهذه الدراسات قدت أكدتها العديد من الأبحاث بأن الشخص الذي يتناول قدر كبير من الفاكهة والخضروات يعمل على رفع هرمون السعادة لديه.