وحددت مدرس الطب السلوكى عدة صفات لأصحاب الشخصية الاعتمادية فقالت إنهم يميلون للعزلة ولديهم عدم ثقة في قراراتهم، لا يملكون الذكاء الاجتماعي ولا يحبون المشاركة الاجتماعية، لا يفضلون التواجد في الأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على إبداء رأيهم في العلن.

كما أنهم لا يتملكون الثقة بالنفس وتتجنب الشخصية الاعتمادية أيضا تحمل المسؤولية لذا يتجنبون الوظائف التي يكون فيها اتخاذ قرارات، فيفضل دائما أن يكون تابعا وليس متخذ قرار.

تخشى الشخصية الاعتمادية إبداء الرأي والاعتراض على آراء الآخرين حتى لا يتعرضوا للهجوم، فهم يعانون من خوف مرضي رهيب من فكرة خسارة بعض الأشخاص وابتعاد الآخرين عنهم، تكون أيضا شخصيات ساذجة إلى حد ما.

تخشى الشخصية الاعتمادية من الوحدة رغم أنها تميل للعزلة في كثير من الأحيان، لكنها تستمد قوتها من الآخرين، لذا فهي شخصية فاقدة للثقة والاستقلالية وغير قادرة على اتخاذ أي قرار.
 

تعتمد هذه الشخصية على الابتزاز العاطفي، فدائما تدخل العواطف في تعاملاتها لذا فعند التعامل معهم ننحي العواطف جانبا ولا نستجيب لابتزازهم العاطفي.

عندما نطلب شيء من الشخصية الاعتمادية نطلبها بصيغة الأمر وليس بصيغة الطلب، لإن لو طلبتها بصيغة الطلب سيحاول الشخص الاعتمادي التهرب منها لكن بصيغة الأمر ينفذها فورا.

وعليك دائما السعي لتحفيز الشخصية الاعتمادية ومدح الجوانب الإيجابية حتى نشعر صاحبها بالثقة وتحمل المسؤولية.

فضلا عن مواجهة الشخص الاعتمادي بالأزمة التي يتعرضون لها على سبيل المثال نقول له " أنا أعرف أنك تتهرب من المسؤولية أو إنك لا تستطيع العمل بمفردك أو غير قادر على اتخاذ القرار" وتحاول أن تساعده على تخطي مشكلته وتدعمه نفسيا ومعنويا.

وأخيرا إياك أن تستجيب لطلبات الشخصية الاعتمادية ولا تجعله يستسلم لضعفه وتواكله على غيره وإنه يكون تابع دائما ويكون رقم 2 لكن عليك أن تساعده كما ذكرنا على اتخاذ القرار.

الشخص الاعتمادي

شخص اعتمادي