وكانت العلامة التجارية للعناية بالشعر الأفرو الطبيعي والمعروفة باسم " Afrocenchix "، أطلقت أول إعلان عن الشعر الأسود في عيد الميلاد والذى أذيع  على القناة الرابعة من نهاية هذا الأسبوع، وسيستمر في شهر نوفمبر.

جزء من الإعلان

ويحكي الإعلان عن قصة شابة سوداء تشعر بعدم الرضا عن شعرها و تتلقى هدية من منتجات الشعر المصممة خصيصًا لها، و في نهاية الإعلان تبدو وهى تشعر بأنها أفضل حال ومستعدة لحفلة عيد الميلاد.

وقالت راتشيل تووماسي-كورسون، الرئيس التنفيذي لشركة "Afrocenchix "، :"الشعور بعدم الأمان قبل حدث كبير يبدو مروعًا، .. هذه المرة يأتي الحل من علامة تجارية تتفهم الاحتياجات الفريدة للأشخاص ذوي الشعر الأفرو والمجعد ".

وفي السنوات الأخيرة، شهدت الإعلانات التجارية الكبرى تنوعا كبير حيث أصبحت أكثر اهتمامًا بالعائلات السوداء والآسيوية والعرقية، وتعتبر هذه خطوة للأمام من حيث التضمين وتمثيل بنية المملكة المتحدة بشكل أكثر دقة، ولكن الجانب السلبي هو رد الفعل العكسي الذي يأتي مع هذه الإعلانات.

وكل عام،  يغضب الناس من ظهور عائلة غير بيضاء في إعلان احتفالي، مع اتهامات بفرض التنوع ، حيث قالت راشيل لموقع" Metro": "التنوع يثري الثقافة البريطانية، لكن بعض الناس يشعرون بالقلق من أنه بطريقة ما يبتعد عن الأغلبية البيضاء".

وتابعت "هذا النوع من الخوف غير المبرر يؤدي إلى قدر هائل من العنصرية والتصيد ".

ويخشى بعض الناس من أن الإعلانات التي تحتوي على عائلات من ذوي الأصول السوداء أو ذات التراث المختلط تفرض التنوع على المجتمع البريطاني.