شجرة الحياة

وقالت شبكة بي بي سي البريطانية، إن الفسيفساء الشاسعة التى تشبه السجادة الجميلة تغطي 836 مترًا مربعًا (8998 قدمًا مربعة) في قصر هشام ، وهو قلعة صحراوية أموية إسلامية يعود تاريخها إلى القرن الثامن.

وتشمل الصور التى شوهدت على عشرات اللوحات، أسدًا يهاجم غزالًا يرمز إلى الحرب، وغزالان يرمزان إلى السلام ، بالإضافة إلى تصميمات زهرية وهندسية دقيقة.

الفسيفساء

ظل القصر في طي النسيان لعدة قرون حتى أعيد اكتشافه في القرن التاسع عشر، وفي ثلاثينيات القرن الماضي تم العثور على الفسيفساء تحت الغبار.

واستغرق ترميم الفسيفساء في قصر هشام خمس سنوات وحوالي 12 مليون دولار بعد انطلاق جهود الترميم الممولة من اليابان عام 2016، ويعود تاريخ الفسيفساء إلى أكثر من 1000 عام وتحتوي على أكثر من 5 ملايين قطعة فسيفساء وأحجار فسيفساء صغيرة.

الفسيفساء

يأمل المسؤولون الفلسطينيون أن تصبح الأرضية الفسيفسائية نقطة جذب سياحي رئيسية، وقال صالح طوافشة ، وكيل وزارة السياحة والآثار الفلسطينية لوكالة الأنباء الفرنسية، خلال حفل إزاحة الستار يوم الخميس إنه يأمل في أن تجذب عملية الترميم السياح إلى أريحا التي تقع في الضفة الغربية المحتلة.

الفسيفساء

يغطي قصر هشام بالقرب من البحر الميت ، حوالي 150 فدان وهو قلعة صحراوية إسلامية من الأسرة الأموية ، والتي استمرت من 660 إلى 750 م.