أم لطفلين تفقد ساقها بسبب لدغة عنكبوت فى تكساس.. اعرف القصة
فى البداية لاحظت بريدجيت جارزا، من تكساس، وجود بثرة اعتقدت أنها "لا داعي للقلق منها"، لكنها أُدخلت إلى المستشفى بعد 10 أيام فقط بعد أن بدأت في الهلوسة وأصابتها بثور على ساقها.
وفقا لموقع "daily mail" تم تشخيص إصابة الأم لطفلين بالتهاب اللفافة الناخر، وهو عدوى بكتيرية خطيرة تصيب الأنسجة الموجودة تحت الجلد والعضلات والأعضاء المحيطة، وأمضت 17 يومًا في العناية المركزة.
وخضعت لسبع عمليات جراحية وثماني عمليات ترقيع للجلد واضطرت لبتر ساقها اليسرى من أسفل الركبة حيث كافح المسعفون لوقف انتشار العدوى.
قال الأطباء إن "البثرة" من المحتمل أن تكون لدغة عنكبوت، بينما قالت بريدجيت، البقعة الموجودة لم تكن مخيفة، و لم يكن لها رأس، وقال الأطباء الآن إنه يمكن أن يكون لدغة عنكبوت".
وتابعت :"من الواضح أنني كنت أتجول لمدة 10 أيام وكان تعفنًا يسير بجسدى لكنني لم أكن أعرف حتى، و كنت أعاني من ألم في رجلي لكنني لم أذهب إلى الأطباء بسبب فيروس كورونا، ولم أكن أرغب في المخاطرة بالإصابة به واعتقدت أن الألم سيخف".
وأضافت :"لكن في اليوم العاشر، شعرت بالأرتباك الشديد عندما استيقظت من غفوة، ولم أستطع المشي على ساقي وقال أطفالي، عدلي ، البالغ من العمر الآن 15 عامًا ، ويعقوب ، 14 عامًا ، إنه يبدو وكأن ثعبانًا أخضر ملفوفًا حول ساقي".
وأوضحت: 'لا أتذكر شيئًا ، لكن عندما استيقظت ذهلت الطبيبة، لم يكن لدي أي فكرة عن مكان وجودي أو كيف وصلت إلى هناك، وفي هذه المرحلة ، لم أكن أعرف حتى أنني فقدت نصف ساقي، وقد أخبرني الطبيب أن هناك فرصة بنسبة 2 في المائة للبقاء على قيد الحياة ، لذلك شعرت بأنني محظوظة بشكل لا يصدق".
وأكملت :"لقد قيل لي أيضًا أن العمليات الجراحية كانت مهددة للحياة حيث كان من الممكن أن يحدث النزيف في كل مرة".
لا تعرف بريدجيت كيف أصيبت بالفيروس القاتل لكن المسعفين يتوقعون أنه كان لدغة عنكبوت، وقد أمضت أربعة أسابيع في المستشفى وكان عليها أن تتعلم المشي مرة أخرى.