4 علامات تدل على وقوع أولادنا فريسة الاكتئاب.. خبيرة لغة جسد تحذر
توضح الدكتورة حنان نجم، خبيرة لغة الجسد، أن هناك علامات قد تظهر على أولادنا في مرحلة المراهقة حتى الشباب تدق ناقوس خطر لاحتمالية قوعهم فريسة للاكتئاب، وهو ما يتطلب ضرورة أن يعرف الوالدين كيفية التعامل مع هذا الموقف بشكل سليم.
وفي هذا التقرير نرصد بعض العلامات التى تشير ابنك عرضه للإصابة بالاكتئاب.
أولاً: التخبط في اتخاذ القرارات
حالة التخبط التي قد تصيب بعض أولادنا قد تعرضهم للاكتئاب كما أوضحتها خبيرة لغة الجسد، قائلة:" أنه حالة من عدم الاستطاعة لإتخاذ أي قرار حتى لو بسيط، قد يتسبب في تراجع فكري وعملي حتى لو كان الشاب من المتفوقين دراسياً"، مؤكدة أنه على الأسرة احتواء هذا الفرد مع وضع خطط له بأكثر من شكل لكي يستطيع الوصول لقرار صحيح.
كما أكدت أن العزلة المفاجئة وعدم جلوسه مع أحد تماماً دليل قوي على ظهور أعراض الاكتئاب، وفي هذه الحالة يجب احتواءه بشكل جيد وعدم تركه لأفكاره مهما كانت تافهة وغير مجدية ومحاولة ايجاد حلول معه لو تحدث عن أمر يزعجه.
وأوضحت خبيرة لغة الجسد أن الشخص المصاب بالاكتئاب لا ينظر لعين من يتحدث معه، في حالة أشبه بالهروب من أنه يظهر ضعفه وحاجته للمساعدة، فعند ظهور هذا العرض لا يجب إجباره على التحدث أو فهم ما يدور في عقله، لأنه في هذه الحالة سيكون رافضاً لأي أوامر وسيكون رد فعله عنيف وعصبي، بل هو في حاجة أكثر للاحتضان وزيادة مشاعر الثقة في نفسه وفي الأخرين.
وتابعت خبيرة لغة الجسد عن الشخص المكتئب فهو تظهر عليه سرعة ملحوظة في نبضات قلبه مع وجود عرق بارد بظهر على جبينه، وهذا النوع بيكون عرضة للإصابة بـ "بانيك اتاك"، وقد يكون أيضاً لديه اضطراب هلع مفاجئ، وهذه العلامة إشارة لوجود خطر عليه فيجب مراجعة المختص فوراً لمحاول إحتواء الأزمة وسرعة علاجها.
كما شددت خبيرة لغة الجسد على ضرورة مراجعة أسلوب معاملة الأباء لأبنائهم حتى وأن وصولوا لمرحلة عمرية كبيرة، قد يكون الشخص في حاجة للحب والاحتواء والاستماع له وليس تنفيذ الأوامر فقط، وأردفت أن اعتراف الأسرة بوجود مشكلة في أبنائهم هي بداية الطريق للعلاج وتخطي الأزمة، وليس الهروب منها وتجاهلها، مع الحرص على عدم تأنيب المكتئب ومصادقته والتركيز على ردود أفعاله بشكل منتظم وعدم السماح له بالجلوس في عزلة.