صورة أخرى

وفقًا لخبيرة العلاقات الأسرية، نيدرا جلوفر تواب، يعد اختيار هاري وميجان للإبتعاد عن القصر الملكى مناسبًا، فمثل ما يحدث فى المجتمع الشرقى، يسكن البعض بعد الزواج مع أسرتهم فى منزل واحد، مما يتسبب أحياناً فى حدوث خلافات ومشاكل بين عائلته وزوجته، وفقاً لما ذكره موقع " insider ".

وأشارت خبيرة العلاقات الأسرية إلى عدة خطوات يجب أن يقوم بها الزوج للإنفصال عن عائلته، وهى :

يعد وضع الحدود مع العائلة جزءًا طبيعيًا يحدث عند بلوغ الإنسان، الذى يصبح مسئولًا عن قرارته، مع ضرورة الإبتعاد الجسدى عنهم أو تخصيص وقت بعيداً عن العائلة مما يساعد على تحسين الحالة النفسية للإنسان، أو رفض مناقشة موضوعات معينة مع الآخرين أو مطالبة أحد أفراد الأسرة بالتوقف عن تقديم المشورة غير المرغوب فيها، مما يساعد الزوج على الشعور بالاستقلال، ولا يتعرض للمزيد من الضغوطات التى قد تسبب له الإصابة بالإكتئاب.

ميجان ماركل وهارى

وقالت "تواب": "قد يستجيب أفراد الأسرة بالتراجع أو تجاهل حدودك أو رفض احترام حدودك بطريقة أخرى، كما يمكن أن تتأثر أسرتك بشكل كبير مما يتسبب في إلحاق الضرر بالعلاقة"، مثلما ذكر "هارى" لـ "وينفرى"، أن الأمير تشارلز، والده، توقف عن الرد على مكالماته بعد فترة وجيزة من إعلانه استقالته من مهامه الملكية، كما قامت الأسرة أيضًا بقطع هاري ماليًا.

وفقًا لـ "تواب"، قد يتسبب وضع الحدود في شعور أحد الوالدين أو كبار السن بالإهانة، ويميل رد الفعل هذا إلى أن ينبع من الرغبة اللاواعية لهذا الشيخ في أن يكون لديه أفراد من العائلة يشبهونه أكثر، وعندما يدركون أن فرد من الأسرة كسر التقاليد، يشعرون بالاستياء، لذلك يجب على الزوج عندما يقرر وضع حدود مع أفراد أسرته، تذكر أنه ليس من المهم التحكم فى ردود أفعال أفراد الأسرة.

وأشارت خبيرة العلاقات الأسرية إلى أن الأسرة عندما تدرك أن ابنها أستقل عنهم لبناء مستقبل خاص به، ولتجنب المشاكل بينهم وبين زوجته، وأن استقلاله لا يعنى إنفصاله النهائى عن أسرته، وأنه سوف يحرص على زيارتهم بين الحين والآخر، ويساعد ذلك على إقناع الأسرة.

ميجان وهارى

أشارت خبيرة العلاقات الأسرية إلى ضرورة أن يكون الإنسان مباشرًا وواضحًا فى قراره ومتمسكًا به، مع تجنب اتخاذ موقف عدواني لأن ذلك يصعب من موقفه.

وأضافت أنه لا يوجد داعى للقلق من غضب العائلة، لأن ذلك قد يذوب مع الوقت والإهتمام بزيارتهم والتواصل معهم.