الأميرة إليزابيث وريثة عرش بلجيكا من الأفرول والسلاح للفساتين الأنيقة
وآخر ظهور للأميرة إليزابيث، كان بإطلالة أنيقة باللون الأحمر، خلال مشاركتها أفراد العائلة المالكة البلجيكية، احتفالات العيد الوطنى، التى بدأوها بصلاة فى كاتدرائية سان مايكل فى بروكسل.
وأطلت وريثة العرش الأميرة إليزابيث، التى تدرس فى الأكاديمية العسكرية الوطنية بعد أن أكملت تعليمها الثانوى، بفستان أحمر أنيق بأكمام منفوخة، ونسقت ملكة المستقبل خصلات شعرها الأشقر، على شكل ذيل حصان جانبى وأكملت مجموعتها بقبعة حمراء وصندل أنيق.
كما شارك الحساب الملكى للقصر البلجيكى على موقع "إنستجرام"، مجموعة متنوعة من الصور للأميرة الصغيرة فى العديد من المناسبات على مدار السنوات الماضية، التى أظهرت أناقتها وذوقها الرفيع فى اختيار فساتينها البسيطة التى تبرز جمالها.
وبعيدًا عن الفساتين الأنيقة والحياة الملكية الناعمة، كان للأميرة إليزابيث، ظهور آخر يحمل الكثير من طابع الجدية والعمل الشاق، حيث خطفت الأنظار بإطلالتها المميزة بالزى العسكرى المموه، وهى تحمل بندقية ضخمة لممارسة الرماية.
وعكست الصور التى نشرت للأميرة البلجيكية أثناء أداء التمارين البدنية القاسية مدى جديتها وحرصها على منافسة زملائها من الطلاب الآخرين فى الأكاديمية العسكرية، أثناء الزحف على الأرض أسفل الأسلاك الشائكة وتسلق الحواجز والتدريب على الرماية بالأسلحة النارية.
والأميرة إليزابيث، البالغة من العمر 19 عامًا، هى الابنة الكبرى للملك فيليب، والملكة ماتيلد، ووريثة العرش البلجيكى، وقد أنهت خلال شهر يوليو الجارى عامها الأول فى الأكاديمية بعد إكمال تعليمها الثانوى فى UWC Atlantic College فى ويلز.
والتحقت الأميرة الشابة بالأكاديمية العسكرية فى سبتمبر من العام الماضى، وتم تصويرها فى معسكر لاجلاند فى آرلون، حيث سارت فى تشكيل مع زملائها الطلاب، وبالنسبة للطلاب الضباط فى الأكاديمية العسكرية الملكية (RMA)، يعد هذا المعسكر جزءًا من مرحلة التدريب الأخيرة لطلاب السنة الأولى، ويشكل جزءًا من المرحلة العسكرية الأولية.
ومن غير المعروف كم من الوقت تخطط إليزابيث للتواجد فى الأكاديمية، لكن والدها الملك فيليب درس هناك لمدة ثلاث سنوات عندما كان مراهقًا، وذلك خلال الفترة ما بين 1978 إلى 1981.