ولا فى الروايات الأسطورية.. كيف بدأت قصة حب جيهان السادات ورجل الحرب والسلام؟
وبالعودة للوراء وبعيداً عن السياسة، وبالبحث في حياة زوجة الرئيس الراحل، نجد قصة رومانسية، تشبه القصص والروايات العاطفية، التي جمعت بين الرئيس الراحل أنور السادات وزوجته جيهان والتي روتها كثيراً في أحاديثها مع الصحف أو خلال استضافتها في البرامج التليفزيونية.
حكت السيدة الراحلة، جيهان السادات، الفتاة ذات الأصول الإنجليزية، التي أعجبت بالضابط المصرى أبن المنوفية، عندما وقعت عينيها عليه في أول لقاء جمع بينهما، خلال زيارته لأبن عمتها الضابط حسن عزت، فقد وجدت فيه الفارس الشجاع الوطنى الذى طالما حلمت به ورسمته في خيالها، حيث قالت في إحدى حواراته التليفزيونية،:" لم أكن أتخيل أن هذا الإعجاب سيتحول لحب وزواج، خاصة أنه كان متزوجًا ولديه بنات، ولكن كنت أعجب بهذا الشخص الذي يرفض أن يعيش حياة هادئة مثل باقي زملائه لكنه يخاطر بمستقبله من أجل وطنه".
ولم يكن لقائهما ببيت أبن عمتها، فقد جمع بينهما لقاءات عديدة، ساعدت على تحول الإعجاب لقصة حب استمرت لسنوات طويلة، وصمدت أمام المصاعب، وفارق السن بينهما وربما المستوى الإجتماعى، كان السادات في البداية، يخشى الإعتراف بحقيقة مشاعره بجيهان، بسبب فقره وزواجه، إلا أنها تمسكت به، وشجعته على خطبتها، وبالفعل ذهب السادات لمنزلها لخطبتها بصحبة ابن عمتها، حسن عزت، الذى أقترح عليه أن يدعى بأنه رجل غنى أمام والد جيهان، حتى يوافق على زواجهما، لكنه رفض، وفضل أن يصارح والدها بحقيقة أمره.
ووافق والد جيهان على زواجهما بعد تأكده من حب أبنته الشديد لأنور السادات، لتبدأ قصة حب وزواج دامت لسنوات طويلة، وحتى بعد رحيله ظلت وفيه له، تتذكره في جميع لقاءاتها التليفزيونية، لأخر يوم في حياتها.