مئات الهنود يكسرون الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا لحضور جنازة حصان.. فيديو
ويظهر مقطع فيديو تجمع عشرات الأشخاص فى ساحة عامة لوضع تهنئة بالزهور على جسد الحصان، قبل موكب مزدحم فى الشوارع حضره المئات معظمهم لم يكن يرتدى أقنعة.
وتقول الشرطة إن القرية ستُعزل الآن لمدة 14 يومًا مع عدم السماح لأى شخص بالدخول أو الخروج أثناء إجراء اختبار فيروس كورونا، كما تم فتح قضية ضد المنظمين لخرقهم قواعد الإغلاق فى ولاية كارناتاك، والتى تحظر أى نوع من التجمعات الجماعية حتى 7 يوليو على الأقل.
وعانت الهند من أسوأ موجة ثانية من فيروس كورونا فى العالم، مدفوعة جزئيًا بمتغير يُعتقد الآن على نطاق واسع أنه أكثر عدوى من الفيروس الأصلى، وجزئيًا من خلال عمليات الإغلاق المتراخية والتباعد الاجتماعى.
كما أن برنامج اللقاحات فى البلاد متخلف نسبيا عن البلدان المتقدمة اقتصاديًا، حيث تم تطعيم نحو 10% فقط من الأشخاص بجرعة واحدة على الأقل.
وأرقام الحالات اليومية فى الدولة الآسيوية - التي شكلت لبعض الوقت نحو 40% من الإجمالي العالمي - آخذة في الانخفاض الآن، لكنها لا تزال مرتفعة للغاية.
وتبلغ الهند حاليًا عن نحو 250.000 حالة يوميًا وفقًا لمتوسط بيانات سبعة أيام، بعد أن بلغت ذروتها بمقدار 400.000 حالة في وقت سابق من هذا الشهر.
ولا يزال المعدل أعلى بكثير من البرازيل التي تحتل المركز الثاني، والتي تبلغ نحو 35000، ويُعتقد أن كلا الدولتين لا تحسب الإجمالي الحقيقي بعدة أوامر من حيث الحجم، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وتعد حصيلة الوفيات في الهند ثالث أعلى معدل تم الإبلاغ عنه في العالم، حيث تمثل 8.6% من نحو 34.7 مليون حالة وفاة بسبب فيروس كورونا على مستوى العالم، ومع ذلك، يُعتقد أن الرقم الحقيقي أكبر بكثير، حيث يقدر المحللون أي شيء يتراوح بين ضعف وعشرة أضعاف عدد القتلى فى الإحصاء الرسمى.
وأعلنت وزارة الصحة الهندية يوم الاثنين عن 4454 حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالى الوفيات إلى 303720، كما أبلغت عن 222.315 إصابة جديدة، ما رفع الإجمالى الإجمالى إلى ما يقرب من 27 مليونًا.