تحت مستوى البحر .. فوتوسيشن تجسد الضغوط على المرأة "من غير كلام"
قالت جوي وهى طالبة في الفرقة الرابعة من كلية الهندسة قسم العمارة في حديثها لـ"اليوم السابع" إنها تعتبر التصوير حياتها وهوايتها الأولى والتى تبذل أقصى جهدها لصقل هذه الموهبة حتى تصل بها للعالمية، وبالرغم من بعدها عن مجال دراستها إلا أنها قررت أخذ طريق مختلف ومميز لنشر أفكارها.
وأوضحت أنها اختارت اسم "تحت مستوى البحر" في إشارة إلى ما يشعر به الإنسان وهو تحت البحر حيث إنه كلما غطس أكثر للأعماق زاد الضغط وأصبحت قدرته على التنفس أصعب ويعتبر اختبار قاسٍ لقدرة أي شخص على التحمل.
أما موقع التصوير فهو منزلها، كما قامت هي بالتقاط الصور لنفسها مع ضبط الإضاءة لمحاولة توصيل الفكرة الخاصة بها سواء كانت بشكل حركي أو تعبيري نفذته بنفسها، وأضافت: "كون أني أعمل الشغل بالكامل بنفسي وأكون أنا الموديل كمان خلى الصور تكون أصدق وأوضح للفكرة، غير أني كنت عاوزاها تطلع بأقل الامكانيات الممكنة عشان أثبت لأي شخص له حلم مفيس اي عائق يقدر يمنعك"، كما أردفت أن جميع الأكسسوارات المستخدمة للتصوير من ملابس وحلي ومكياج تخص والدتها الداعم الأول والمثل الأعلى لها.