وذكرت مارثا ديزموند، أستاذة علم الأحياء بجامعة ولاية نيو مكسيكو، إن اللغز بدأ لأول مرة في 20 أغسطس عندما اكتشف مئات الطيور النافقة في أحد ميادين، وكان يعتقد في البداية أنه حادث منعزل.

وأضافت "في الأسابيع التي تلت ذلك، عثر على عدد لا يحصى من الطيور يُعتقد أنها فى نطاق مئات الآلاف إن لم يكن الملايين ميتة فى جميع أنحاء الولاية".

وصف البروفيسور "ديزموند" عالم الأحياء، هذه الظاهرة بأنها "مخيفة بشكل رهيب" قال: "لم نر شيئًا كهذا من قبل ربما نفقد مئات الآلاف، إن لم يكن الملايين، من الطيور المهاجرة".

ونشر الصحفي أوستن فيشر على تويتر، لقطات مجموعة من عشرات الطيور النافقة التي اكتشفها أثناء نزهة في 13 سبتمبر في مقاطعة ريو أريبا الشمالية ، حيث عثر على الطيور الميتة  بكثرة.

واستطرد التقرير، أنه لم يتمكن الخبراء من تحديد العدد الدقيق للطيور النافقة أو السبب الدقيق للوفاة الجماعية، ولكن علماء الأحياء يقولون إن أحد العوامل المساهمة على الأرجح هو حرائق الغابات المشتعلة حاليًا في كاليفورنيا والولايات الغربية الأخرى، والتي ربما أجبرت الطيور على الهجرة المبكرة.

وقال ديزموند: "الطيور التي هاجرت قبل أن تكون جاهزة بسبب الطقس ربما لم يكن لديها ما يكفي من الدهون للبقاء على قيد الحياة ربما لم يكن لدى بعض الطيور حتى الاحتياطيات لبدء الهجرة لذلك ماتوا في مكانهم".