وثق مقطع الفيديو الذى نشرته صحيفة "المدينة" السعودية، أحد الأشخاص فى منطقة ينبع، وهو يسبح على ظهر سمكة القرش الحوتى "قرش البهلوان" بعدما قفز عليه، ويظهر فى الفيديو رجل سعودى يقف على حافة مركب تحيط به مجموعة من الحيتان، وخلال محاولته القفز على ظهر أحد الأسماك الضخمة تمكن أخيرًا أن يقفز على ظهر القرش الحوتى "قرش البهلوان"، ليتحرك به الحوت بعيدًا ويواصلان السباحة معا.

وتعد سمكة القرش الحوتى أو "قرش البهلوان" من الأسماك الضخمة المهددة بالانقراض، وهى نادرة الظهور فى البحر الأحمر، ويتميز هذا الحوت بضخامة حجمه الذى يصل إلى نحو 19 مترا، إضافة إلى بطء حركته خلال السباحة فى الماء، وتمثل تلك الأسماك البطيئة عامل جذب سياحى كبير عندما تظهر فى بعض المناطق البحرية، وذلك وفقًا لما نشرته "العين الإخبارية".

ويشار إلى أن امرأة كانت قد أصيبت بجروح خطيرة بعد تعرضها للضرب والإصابة أثناء السباحة مع الحيتان الحدباء قبالة ساحل غرب أستراليا، وكانت الأسترالية، البالغة من العمر 29 عامًا، مع مجموعة سياحية فى نينجالو ريف الشهيرة، مطلع شهر أغسطس الجارى، عندما أصيبت، وبحسب ما ورد أصيبت بكسور فى الأضلاع ونزيف داخلى.

وقالت سيارة إسعاف سانت جون، إن المرأة أصيبت بنزيف داخلى وإصابات فى الجزء العلوى من الجذع "من سحق"، وذكرت تقارير - غير مؤكدة - أنها محاصرة بين اثنتين من الثدييات العملاقة، والتى يمكن أن تنمو حتى 19 متر (62 قدمًا)، وعولجت فى بلدة إكسماوث قبل نقلها بالطائرة إلى مستشفى فى بيرث، حيث كانت فى "حالة خطيرة لكنها مستقرة" يوم الاثنين، وذلك حسب ما نشرته شبكة  "BBC".

وشاهد ضيوف آخرون فى جولة الغطس الحادث لكنهم لم يصابوا بأذى، وفقا لشرطة غرب أستراليا، وكانت المجموعة السياحية على بعد بضع مئات الأمتار فقط من الشاطئ عندما وقع الحادث، وقالت الشرطة إن منظمى سلامة العمل يحققون فى الحادث، حيث تورطت فيه مجموعة مستأجرة.

تخضع السباحة المستأجرة مع الحيتان الحدباء حاليًا لتجربة مدتها خمس سنوات فى المنطقة، تحت إشراف إدارة التنوع البيولوجى والحفاظ على الجذب السياحى  (DBCA)، وتم ترخيص خمسة عشر منظمًا للجولات السياحية لأخذ مجموعات من تسعة أفراد يسبحون مع الحيتان، مع توجيهات تنصح السباحين بالبقاء بعيدين على الأقل 15 مترًا من الحيوانات.