وأوضح جريدج مايرز أستاذ فى علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة والتوليد وأمراض النساء، فى كلية الطب بولاية بنسلفانيا الأمريكية، والذى يبحث فى اختبار هذه المواد الكيميائية لمعرفة ذلك، أن هناك القليل من البيانات التى تشير إلى ما إذا كانت المنتجات الشائعة المستخدمة فى المستشفيات وأماكن أخرى لتعقيم الأسطح تعمل بكفاءة، مضيفا "الأهم من ذلك أن طول وقت الاتصال المطلوب غير معروف أيضًا، فيمكن أن يكون فوريًا أو قد يستغرق دقيقتين أو أكثر من ذلك".

 

 

وسيختبر الفريق الطبى، وفقا لتقرير موقع "news-medical"، المواد الخاصة بالتنظيف ضد فيروس كورونا البشرى على ثلاث مجموعات، بحيث تتكون المجموعة الأولى من عوامل التعقيم التى تستخدم عادة فى المستشفيات والمنازل والمواقع المماثلة، وتشمل 70 و75 و80 و95% من الكحول الإيثيلى؛ 70 و75 و80 و95% من الكحول الأيزوبروبيل: 0.525 و0.0525% مبيض؛ حمض هيبوكلوروس، والمطهرات الصناعية مثل Cidex OPA و Gluteraldehyde.

 

وسيستخدم الباحثون البلاط الخزفى لمحاكاة أسطح العمل وغيرها من أسطح المطبخ والحمام والهواتف المحمولة القديمة لمحاكاة الأسطح الصلبة الشائعة الأخرى، حيث سيختبرون المطهرات لفترات زمنية مختلفة من 30 ثانية إلى دقيقتين.

 

بينما تتكون المجموعة الثانية من المواد التى سيختبرها الباحثون من المطهرات الشائعة للحلق والأنف، بما فى ذلك البيروكسيد، شامبو الأطفال، بوفيدون اليود.

 

وقال مايرز بالنسبة للمجموعة الثالثة سنركز أكثر على ما يمتلكه الناس بالفعل فى المنزل.