قال المهندس محمد عطية أحمد، مدير عام الإدارة العامة للموارد المائية والرى بغرب الشرقية، إن إدارة غرب للموارد المائية والرى يبدأ زمامها من منيا القمح من كليو 24 بحر مويس عند قرية بندف تمر بمدينة الزقازيق بحر مويس، وبعدها يمر بمدينة ههيا، ويمر بكفر صقر وينتهى زمامها بأولاد صقر شمال الشرقية.

وأضاف عطية أن إدارة غرب الشرقية يبلغ زمامها يبلغ 303 آلاف فدان تخدم مراكز "الزقازيق - ههيا – الإبراهيمية – أبوكبير- كفر صقر - أولاد صقر"، وهندسة رى الزقازيق زمامها قدره 60 ألف فدان، وهندسة رى الإبراهيمية 62 ألف فدان زمامها، وهندسة رى أبوكبير بزمام 58 ألف فدان، وهندسة رى كفر صقر زمامها 54 ألف فدان، وهندسة رى أولاد صقر فى شمال الشرقية تبلغ 68 ألف فدان.

وبالنسبة للمشروعات بالإدارة، أوضح مدير عام إدارة غرب الشرقية، أن عندنا مشروعات متعددة فى الإدارة من عقود او تطهريات يتم تطهير الترع جميعا، فى الهندسات الخمسة كل سنة، وتطرح هذه العقود سنويا بأعمال 16 مليون جنيه، ولدينا أعمال استثمارية بإجمالى 23 مليون جنيه لرفع كفاءة شبكة الرى التابعة للإدارة من الترع والبوابات لعمل موازنات لتوفير المياه فى التوقيت المناسب.

وتابع عطية: لدينا مشاريع خطة استمارية لتطهير ورفع كفاءة الشبكة وإحلال وتجديد البوابات الموجودة، وتبطين وتأهيل للمجارى المائية، حتى تتم الاستفادة من كل قطرة مياه، حيث تم تأهيل عشرة ترع بتكلفة قدرها تقريبا 10 ملايين جنيه ومن الترعة التى تم تأهيلها، فى هندسة رى الزقازيق تم تأهيل ترعة النظامية وترعة هرية، وفى هندسة رى الإبراهيمية تم إختيار ترعة العرايض وترعة الوسطانية، وفى هندسة رى أبوكبير تم تأهيل ترعة مستجدة السرب وترعة العارين وفى هندسة رى كفر صقر تم تأهيل ترعة سليم عزت، وفى هندسة رى أولاد صقر تم تأهيل جسور ترع مغذى كيلو 19، وترعة الأمير، كل هندسة بإجمالى 2 مليون جنيه بإجمالى 10 ملايين جنيه.

وبالنسبة لأعمال الكباري أوضح عطية: تم عمل 12 كوبرى فى منطقة صان الحجر، وتم طرح عملية تغطية ترعة شرويدة بتكلفة 9 ملايين جنيه، لعمل محور مرورى بين الزقازيق اتجاه بلبيس، وتم طرح عملية صيانة محطة الرفع بقيمة مالية 3 ملايين نصف المليون، وجار طرح تأهيل محطة كليو 9 ونص بالقصبى بقمية مالية 3 ملايين ونصف المليون، ونحاول دائما العمل على رفع عوائق الشبكات وفتح محاور مرورية للمزارعين لكى يعدى بزراعته من البر الأيمن للأيسر على المجر المائي.

وتابع عطية أن محافظة الشرقية تعتبر نهاية النهايات لبحر مويس، وليس بعدنا محافظة أخرى، والشرقية إحدى المحافظات المصرح بزراعة الأرز فيها، وهو من أكثر المحاصيل الزراعية التى تستخدم أكبر قدر من المياه، وفصل الشتاء احتياج مياه الشرب والرى للمواطنين أقل من فصل الصيف ونوفر المياه خلال 24 ساعة، لكن الاختناقات المائية تحصل فى فصل الصيف، خاصة مع قيام العديد من المزارعين بمخالفة القرار الصادر بتحديد الأماكن المخصصة لزراعة الأرز، وقمنا بتحرير 9000 محضر مخالفة دورة وتبديد مياه فى عام 2019 للمخالفين للزراعة خارج المساحة المحددة من قبل وزارة الزراعة، ويتم تحصيل رسوم 3600 جنيه على الفدان مخالفة تبديد مياه.

وأكد مدير عام غرب الشرقية للموار المائية والرى، أنه ينبه على المواطفين بالإدارة بحسن المعاملة لكل المواطنين والمزارعين وقمنا بتشكيل لجنة للمرور على اللجان الخمسة لمتابعة مدى حسن معاملة المنتفعين وفحص مشاكلهم، ونتعاون مع المشاركة الأهلية مع الأهالى على طرح الشكاوى وحلها، فضلا عن عمل ندوات بصفة مستمرة فى قرى ومراكز مختلفة للتوعية، ونحرص على تلبية كل مشاكل المنتفعين.

ووجه عطية رسالة للمواطنين حثهم خلالها بالمحافظة على المياه لأن المواد المائية لنا محدودة وحصتنا ثابتة، ومطالبنا من المياه بتزيد مع زيادة عدد السكان، موجها رسالة للمزارعين بضرورة استخدام طرق الرى الحديثة سواء رى بالتنقيط أو رى بالرش، وتوعية الفلاحين والمزارعين بأهمية كل نقطة مياه.

=