الحب يهزم السرطان.. زواج وليد وهايدي يتحدى المعاناة وجلسات الكيماوي
تمكن حبهما من هزيمة مرض السرطان اللعين، وانتصرا عليه، وقررا إتمام الزواج رغما عن جلسات الكيماوي وزيارات الأطباء، وكل المعاناة التي سيبدئان حياتهما بها، ولكنهما قررا أن الحب الأقوى، وأنه يجب أن يعيش رغما عن المرض اللعين.
وليد عباس وهايدي بهجت هما أبطال هذه القصة، بدأت رحلة حبهما مثل أي شابين قررا الزواج وتقدم عباس لخطبتها، ولكن بعد الخطوبة اكتشفت هايدي إصابتها بمرض سرطان الثدي، كتمت دموعها وذهبت لإخبار خطيبها أنهما لن يتمكنا من إتمام حياتهما، لن تعد بعد الآن الفتاة الجميلة التي يحبها، وستتبدل حياتها إلى سلسلة من الزيارات إلى المستشفى وجلسات الكيماوي وغيرها من الأحداث المؤسفة التي لن تتمكن معها بداية حياتها كزوجة.
على الجانب الآخر لم يكن يري وليد سوى حبيبته التي لن يتمكن من استكمال حياته بدونه، هو يراها جميلة رغم أي شيء، قال ببساطة "هل لو حدثت لي مشكلة كنتي ستتركيني.. سنكمل زواجنا رغما عن المرض".
تقول هايدي: قلتله انت مش فاهم يعني إيه سرطان.. أنا هاخد كيماوي وشكلي هيتغير ومش هبقى هايدي الجميلة اللي انت شايفها دايما.. مش هنفعك.
"لقيته حضني وباسني من راسي.. وقالي انا بحبك يا عبيطة.. ومش هسيبك".. هكذا تكمل هايدي حديثها بلهجة تحمل الكثير من السعادة وتتابع "وصمم إننا نكتب الكتاب ونعمل كتب الكتاب مع الدخلة".
يلتقط وليد أطراف الحديث ويقول: لما قلت لوالدي اننا هنتجوز قالي وانت هتلحق تجهز شقتك.. قلتله أنا مش عايز أعمل فرح وهيصة والناس تجيلي ببدل وفساتين.. حتى مش هحجز قاعة.. احنا اتجوزنا ببساطة واليوم عدى زي الفل.. ولسة مجهزتش شقتي قعدنا عند حماتي حتى من غير أوضة نوم جديدة.
تتابع هايدي: أنا بحبه قوي وعمري مهلاقي حد زيه.. وفرحانة قوي اني لقيت حد زي وليد.. راجل بعمنى الكلمة.. بيفكرني بابويا.. انا بنته وهو كل حاجة في حياتي.
بلغة مليئة بالثقة يقول وليد: أنا متأكد انها هتخف.. وهتهزم المرض وهتكون قوية.