مصطفى السعدنى الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التمريض جامعة بنى سويف وابن قرية قمن العروس التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بنى سويف أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعى عقب جلسة التصوير التى احتفل فيها بعيد ميلاد والدته الستين.

قال مصطفى السعدني الطالب بالفرقة الرابعة كلية التمريض جامعة بني سويف أنه دائما يقيم الاحتفال بعيد ميلاد والدته منذ نعومة أظافره فكان يحتفل بعيد ميلاد والدته هو في الصف  الثالث الابتدائي من خلال شراء بعض الحلويات مثل البسبوسة من المصروف الخاص وتقديمه لوالدته في عيد ميلادها. 

وأضاف مصطفى السعدني في حديثه لـ"اليوم السابع" عن فكرة الاحتفال بعيد ميلاد والدته: "تغيرت  الفكرة منذ التحاقى بالجامعة فكنت احلم دائما بتحقيق مفاجأة بوالدتى  في عيد ميلادها من خلال مساعدتها في الذهاب للعمرة إلى  السعودية اللي انا ظروفى المادية لم تكن تسعفنى  على تحقيق الحلم على الرغم من قيامى بالعمل في فترة الصيف في مجال تخصصى".

وتابع مصطفى السعدني: "أنا الابن الأصغر لوالدتي ووالدي الذي توفى في عام 2017 ولدي ست أشقاء أكبر مني في التعليم جميعهم حاصلين على مؤهل عالي .

وتابع مصطفى السعدني: عايش أنا وشقيقى الأكبر منى  مع  والدتي في المنزل إلا أنني أقوم بكافة الأعمال المنزلية لمساعدة والدتي كرد ولو جزء من الجميل لما فعلته معي.

 وتابع مصطفى السعدني: والدتي علمتني وانا في العاشرة من عمري الأعمال المنزلية كالطهى والغسيل وتنظيف المنزل لأني كنت دائما أرى مقدار الجهد والتعب التي تقوم به والدتي لرعايتنا، فكنت أحلم دائما أن أجعلها ملكة في المنزل ولا تقوم بأي شيء.

 و عن جلسه التصوير التي قام بها مصطفى السعدني ووالدته قال :مصطفى انا احاول هذا العام ان اجعل طريقه الاحتفال بعيد ميلاد والدتى ذات  طريقه مختلفه فكرت في اجراء جلسه تصوير وخاصه ان  والدتى  تحب التصوير

 وتابع مصطفى السعدني حاولت الاتصال بالكثير من المصورين بمحافظه بني سويف لاجراء جلسه التصوير الا  انا اغلبهم اعتذر عن الجلسه نظرا لان والدتي في الستين من عمرها.

 اضاف مصطفى السعدني اتجهت الى مواقع التواصل الاجتماعي وحاولت التواصل مع بعض المصورين في المحافظات الاخرى لا جراء جلسه تصوير مع والدتي.

متابعا  تلقيت اتصال هاتفي من احد المصورين بمدينه المنصوره وهو  المصور محمد العزبي الذي طلب مني الحضور الى مدينه المنصوره انا وولادتى لاجراء جلسه التصوير

 واضاف مصطفى السعدني في اليوم المتفق عليه طلبت من والدتي الخروج الى القاهره لقضاء يوم تنزة وضعت في الحقيبه بعض الملابس الخاصه بوالدتى و التي اعلم انها تحب ان ترتديها وتوجهنا الى مدينه المنصوره واستقبلنا المصور وقام باجراء جلسه التصوير ورفض الحصول على اي مبلغ مالي مقابل جلسه التصوير .

واضاف مصطفى السعدني  ارسل  المصور محمد العجمي  الصور لي عبر الواتساب وكنت في طريقي من الكليه الى المنزل وقمت على الفور بنشر تلك الصور على صفحتي الخاصه على فيسبوك ثم توجهت الى المنزل واغلقت الهاتف ونمت وعندما استيقظت من النوم وجدت عشرات المكالمات وعشرات المشاركات المنشور الخاص بالصور

واضاف مصطفى السعدني الفكره التي قمت بها قوبلت الاستحسان من قبل والدتي والاسره اصدقائي وزملائي في الجامعه.

وقال مصطفى السعدنى انافس والدتى فى الطهى ولدينا جدول فى شهر رمضان للطهى وهى تحب أن تاكل المكرونة البشاميل من يدى

أما والدة مصطفى فأكدت لليوم السابع أنها سعيدة  بما فعله مصطفى معها وهى تعتبره أخا وابنا لها.