ميت يحول جنازته لفيلم كوميدى.. فيديو
وذكر التقرير الذى أعده موقع " العربية.نت" أن Shay Bradley أراد أن يضحكهم، بدل الحزن والبكاء عليه، فقامت ابنته بتشغيل التسجيل بضغطة على زر في هاتفها المحمول خلال مراسم الدفن، وبدأ الصراخ المسجل يتعالى من الحفرة، بحسب ما نسمع في الفيديو الذي تم عرضه على موقع "العربية.نت" : "أين أنا؟ أين. دعوني أخرج، أخرجوني، هنا ظلام، أنا شادي. أنا في التابوت، أمامكم، أنا ميت" وبدأ المشيّعون يضحكون.
وأوضح التقرير أن "شاي" يغني ويقول: "مرحبا مرة أخرى.. مرحباً، مرحباً. لقد اتصلت للتو لأقول لكم وداعا"، بينما المشيّعون يضحكون مع كل عبارة يقولها، وبعضهم كانت ضحكته متعالية وفيها قهقهات، خصوصا حين سمعوا الضحكة الأخيرة لشادي قبل توديعه في مثواه الأخير، فقد فارق الحياة بعد مرض طويل عانى منه كثيرا، وفقا لما ورد بشأنه في موقع شبكة FoxNews التلفزيونية الأمريكية ، وفي خبرها عنه ذكرت أن ما سجله "شاي" مسبقا" انتشر كثيرا في مواقع التواصل، وأن ابنته أندريا قالت إنه سجل الرسالة بصوته قبل وفاته، وتم بثها عبر مكبر صوت خلال مراسم الدفن، وقالت: "لأنه أحب أن يعرف عدد الأشخاص الذين أضحكهم.. لقد كان شخصية مذهلة"، وفق تعبيرها.
ولفت التقرير إلى أن شاي، الذي توفي بعمر 62 سنة، كان ذا شخصية مرحة، فهو يظهر بصوره المنتشرة في الإنترنت ضاحكا دائما ومبتسما، واعتاد على ما يبدو أيضا أن يمازح الآخرين في كل مناسبة، لذلك ضحكوا وابتسموا عند تشييعه، بسبب ما كان يقول، فجعل من دفنه حدثا مميزا.