وقالت الصحيفة: "يخشى أنتونى ليليوت أن يفقد يده بعد الحادث، وقد تم نقله إلى المستشفى، حيث بدأ الجراح روجر أدلار العمل مع فريق الجراحة من الساعة 8 مساءً، وحتى صباح اليوم التالي في التاسعة صباحًا لإنقاذ اليد، وتم الاستعانة برقع من جلد القدم، والذراع، لإمداد اليد بالأعصاب والشرايين، كانت يد ليليوت مربوطة فى فخذه لتعزيز نمو الجلد في راحة يده".

وتمكن جراحو التجميل من إنقاذ اليد اليسرى للنجار بعد 17 ساعة من العملية الجراحية بعد حادث غريب وقع فيه في منشار كهربائي.

بعد أن تم إصلاح العظام تم أخذ الأعصاب والشرايين من الساعد والقدمين وخياطته فى يده. ومن الساعة 8 مساءً إلى الساعة 9 صباحًا فى صباح اليوم التالي قام الجراحون بربط كل شيء معًا بصعوبة شديدة لتعزيز الإمداد وحساسية أصابعه.

في عملية جراحية لاحقة، تم ربط يده في فخذه لمدة أسبوعين لتعزيز نمو الجلد في راحة يده، قبل أن يتم فصل اليد وبدأ الشفاء.

الآن يتعلم السيد ليليوت، الذي بتر إصبعه الأوسط، إعادة استخدام يده، وهو قادر في هذه المرحلة على التقاط القلم. وقال ليليوت: "لا يمكن للكلمات أن تصف ذلك لأنني كنت أتوقع أن أستيقظ بدون يد، إنه أمر لا يصدق حقًا".