روسيا تطور طائرة ذكية قادرة على تدمير مدن كاملة
ووفقًا لموقع" metro" تم تسمية الطائرة باسم" PAK DA" وسيتم اختبارها في السنوات القادمة قبل طرحها في أقرب وقت بحلول عام 2025، هذا ما أعلنته وكالة الأنباء الروسية تاس.
قبل بضع سنوات فقط، بدت الحرب مع روسيا وكأنها احتمال بعيد لكن الولايات المتحدة انسحبت مؤخرًا من معاهدة نووية مع الدولة السوفيتية السابقة، مما أثار مخاوف الجانبين، لذا تقوم موسكو حاليًا بتطوير مجموعة من الأسلحة الجديدة، بما فى ذلك سلاح نووى تحت الماء مصمم لإغراق المدن الساحلية بأمواج تسونامي ضخمة مشعة وقتل ملايين الأشخاص.
وتم الإعلان عن هذا السلاح العام الماضى وهو مستوحى من الطوربيد النووي السوفياتي T-15التجريبي، الذي كان يحلم به الفيزيائي النووي "أندريه ساخاروف" ولكن لم يوضع مطلقًا فى الخدمة الفعلية؛ فإذا تم تطوير T-15 وإطلاق العنان له، فسوف ينتج عنه موجة قادرة على إزالة مدينة مثل لندن أو نيويورك عن الخريطة وتحويل المناطق المحيطة بها إلى منطقة موت مشعة.
وأكد "شامل ألييف" أحد كبار مصممي الطوربيد الروسي، أن خطط أسلحة الدمار الشامل التي يمكنها "تدمير الأهداف الساحلية عن طريق الانفجار المائي" قيد المراجعة حاليًا.
وقال لوكالة سبوتنيك: "إن أفكار ساخاروف بشأن صنع "طوربيدات" ذات طول نووي بطول 24 مترًا ويبلغ قطرها 1.5 متر ونطاقها 50 كيلومترًا" يجب النظر بها، فعندما تتحدث روسيا عن الأسلحة يعرف العالم بأسره أن روسيا تعرف كيف تفعل ذلك".
وفى وقت سابق من هذا العام، قال تقرير مسرب من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن روسيا تبنى قنبلة هيدروجينية سعة 100 ميجا طن تبلغ قوتها ضعف قوة أي قنبلة نووية تم اختبارها على الإطلاق.
يعتقد الخبراء أنه سيتم تفجيره تحت سطح البحر، حيث يغمر موانئ العدو والمناطق الساحلية في تسونامي مشع يصل ارتفاعه إلى 500 قدم؛ يمكن ترك المناطق المتأثرة غير صالحة للسكن لمدة تصل إلى 100 عام.
وقال محلل الدفاع" إتش آي ساتون" لصحيفة "فوتوريزيم" إن الطوربيد النووي كان حقيقة عسكرية، وقال"حتى الآن اعتبر الكثير من المراقبين النظام أخبارا مزيفة وأعتقد أن هذا كان جزئيًا لأن المواصفات المذكورة لا تصدق لأنه من الصعب فهم كيفية استخدامها".