ولذلك يستعين الشباب الكبار بالأكياس لحمل 50 طالبًا للمدارس ومساعدتهم فى عبور الأنهار التي تتكون بسبب الأمطار، حيث إن الجسور والطوافات المصنوعة من الخيزران، والتي تستخدم معظم أوقات العام في القرية، غير مناسبة خلال موسم الأمطار.

وفقًا لـ موقع "boredpanda" الأطفال خائفون ولكن مصممين على تلقى التعليم، ويراقبون بقلق وهم ينتظرون دورهم ذلك المعبر خطير، وقال السيد Vo A Giong، رئيس قرية Huoi Ha: " هذه المهمة خطيرة جدا، حيث أن خطأ بسيط يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة، وآمل أن تستثمر الدولة الأموال في الجسور المعلقة قريباً للمواطنين كي يتحركوا بسهولة أكبر. "

كما أن عبور النهر هو مجرد بداية لهؤلاء الأطفال، حيث تنتظرهم رحلة المشي لمدة 5 ساعات على طول 15 كم من طرق الغابات الزلقة.

وبفضل الصحافة الاستقصائية للناس تليفزيون Vov.Vn ، يبدو أن حل هذه المشكلة قد يكون قد اقترب، حيث تتطلع الحكومة إلى الاستثمار في المزيد من الجسور في هذه المنطقة النائية.

وصرح وزير النقل نجوين فان ما يلي بعد فترة قصيرة من نشر الفيديو قائلا :"بعد تلقي ملاحظات الوكالات الصحفية حول وضع الطلاب الذين ما زالوا في قرية Huoi Ha الذين يضطرون إلى الجلوس داخل الأكياس البلاستيكية لعبور مجرى الفيضان Nam Chim إلى المدرسة بسبب نقص الاستثمار في البنية التحتية للنقل، أصدرت وزارة النقل تعليمات إلى إدارة الطرق في فيتنام للتنسيق مع السلطات المحلية على جميع المستويات للتحقق من هذه القضية والنظر فيها. "