المشيمة والحبل السرى هى أجهزة تمكن الطفل النامى من الحصول على كل ما يحتاجه من والدته وهذا يشمل الأكسجين كل نفس تأخذه الأم تنقل الأكسجين إلى مجرى الدم تحمل المشيمة الأكسجين إلى الحبل السرى للطفل.

خلال الأسابيع 10 و11 من الحمل يبدأ الجنين النامى فى استنشاق أجزاء صغيرة من السائل الأمنيوسى هذا "الاستنشاق" أشبه بحركة البلع يساعد رئتي الطفل مع بداية نموه بحلول الأسبوع الثانى والثلاثين من الحمل سيبدأ الطفل ممارسة حركات "تشبه التنفس" مثل البلع وتنطوي على ضغط وتوسيع الرئتين.

على الرغم من عدم تطور رئتى الطفل تمامًا بعد 32 أسبوعًا، إلا أن هناك فرصة جيدة لأن يتمكن الطفل المولود في هذه المرحلة من البقاء خارج الرحم.

تعتبر ممارسة التنفس علامة فارقة في النمو تضع الطفل الجديد للنجاح خلال أول صرخة له، وتعتبر رئة الطفل ناضجة بعد 36 أسبوعًا بحلول ذلك الوقت خضع الطفل لأربعة أسابيع على الأقل من ممارسة التنفس.

 40 أسبوعًا من الحمل هي المدة التي يكون جسم الطفل فيها جاهزًا للانتقال من الرحم إلى العالم الخارجى وأثناء المخاض، يتقلص رحم الأم ويتراجع، هذا يجعلها تشعر بأحاسيس شديدة تشير إلى أن الطفل قادم. تضغط الانقباضات على الطفل، وتحركه في موضعه للخروج من قناة الولادة، تعمل الانقباضات أيضًا على إخراج السائل الأمنيوسي من رئة الطفل مما يعده للتنفس.

الختم بين الطفل والخارج ينكسر عندما تنفجر مياه الأم قد يتعرض الطفل للأكسجين أثناء عملية الولادة ولكن طالما كان الطفل لا يزال متصلاً بأمه من خلال المشيمة عبر الحبل السري ، فليس من الضرورى أن يحاول الطفل التنفس بعد.

خلال لحظات قليلة بعد الولادة سوف يستنشق الطفل حادة ويستنشق لأول مرة بمفرده هذا التضخم في الرئتين يجلب الأكسجين إلى مجرى الدم للطفل دون مساعدة الأم للمرة الأولى.

من المحتمل أن تكون رئة الطفل الجديدة جاهزة لحملها طوال الحياة لكن الجهاز التنفسى لم ينته من تطويره، الحويصلات الهوائية هي أكياس هوائية صغيرة في الرئتين تتيح تبادل الأكسجين فى أجسامنا، وسوف تستمر فى التطور بعد الولادة.

عند الولادة، يقدر أن معظم الأطفال لديهم ما بين 20 إلى 50 مليون من الحويصلات الهوائية في رئتيهم، بحلول الوقت الذي يبلغ فيه الطفل 8 سنوات من العمر سيكون لديه ما يصل إلى 300 مليون مع نمو الرئتين، تملأ الحويصلات الهوائية مساحة السطح الجديدة للرئتين، وهذا يتيح للرئتين دعم الإنسان المتنامي لأنه يحتاج إلى كميات أكبر من الأكسجين.

عظام القفص الصدرى تطوق أعضاءنا الحيوية مع نمو الطفل، ستنمو هذه العظام أكثر صعوبة وستصبح الرئتان أكثر أمانًا، هذا جزء مهم من تطور الجهاز التنفسى.

ما يجب تجنبه أثناء الحمل

أحد المضاعفات الشائعة للولادة المبكرة هى أن رئة الطفل لن تكون ناضجة تمامًا مما يعرض الطفل للإصابة بالالتهاب الرئوى وحالة تسمى متلازمة الضائقة التنفسية (RDS) طريقة واحدة لتجنب الولادة المبكرة هى إعطاء اهتمام دقيق لنظامك الغذائى وخيارات نمط الحياة أثناء الحمل.