التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:23 ص , بتوقيت القاهرة

الموسيقى تؤثر على المصابين بالصرع وتعالج أمراضا أخرى

موسيقى
موسيقى
تعد الموسيقى وسيلة للاسترخاء والراحة، ولكن قد تؤدى عند آخرين إلى ردود فعل مختلفة، وفى هذا التقرير نتعرف على كيفية تأثر الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات وأمراض معينة بالموسيقى، بحسب ما ذكر موقع health24.
 
 
العلاج بالموسيقى
 
 

كيف تؤثر الموسيقى على المصابين باضطرابات معينة؟

 فى بعض الحالات، يمكن أن تخفف الأعراض، بينما فى حالات أخرى يمكن أن تزيد الأمور سوءًا.

الموسيقى ومرض الصرع

يُعرف الصرع الناتج عن التحفيز الموسيقى باسم الصرع الموسيقى، لاحظ هذا النوع من الصرع لأول مرة من قبل عالم الأعصاب البريطانى ماكدونالد كريتشلى فى عام 1937.

يمكن وصف الصرع الموسيقى بأنه شكل من أشكال الصرع المنعكس، تحدث النوبات بسبب التعرض لنوع معين من الموسيقى، بالنسبة للبعض، قد تكون أغنية محددة.

وفقا لدراسة فإن مجرد التفكير أو الحلم بالموسيقى يمكن أن يؤدى أيضًا إلى نوبة صرع.

الموسيقى والأرق

يستخدم الكثير من الناس الموسيقى كوسيلة للتخلص من التوتر والاسترخاء، وتشير الدراسات إلى أن الموسيقى يمكن أن تساعد المرضى الذين يعانون من الأرق فى الحصول على نوم أفضل فى الليل.

وتستخدم الموسيقى كشكل من أشكال العلاج للأشخاص الذين يعانون من الأرق، ويحد العلاج بالموسيقى من الحاجة إلى أدوية.

وفى دراسة حديثة، فإن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة قبل 45 دقيقة من النوم يزيد من مدة النوم وجودته.

الموسيقى والقلق

لقد وجدت العديد من الدراسات أن تشغيل الموسيقى أثناء العلاجات الطبية أو العمليات الجراحية يساعد على تخفيف التوتر والقلق الذى يعانى منه المرضى.

في بعض النواحى، الموسيقى بمثابة الهاء خلال هذه الإجراءات، وفقًا للمعالجين الموسيقى، والموسيقى لديها القدرة على خفض معدل ضربات القلب وتنظيم الهرمونات.

من المعروف أن مستويات الدوبامين تزداد عند الاستماع إلى الموسيقى.

الموسيقى والتوحد

يمكن أن تكون الموسيقى قناة اتصال للمرضى الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، يمكن أن تشجع التفاعل بين الناس، هذا واضح بشكل خاص في جلسات مجموعة العلاج بالموسيقى لمرضى التوحد.

لقد وجدت الدراسات أن الموسيقى تساعد المرضى المصابين بالتوحد على معالجة المشاعر والتعبير عنها.