ووفقا لموقع "الجارديان" البريطانى، قال العلماء إن الجيل التالى من النظام الجديد الذى يتم طرحه الآن فى جميع أنحاء العالم من المرجح أن يعطل أدوات الأقمار الصناعية الحساسة التى يستخدمونها لمراقبة التغيرات فى الغلاف الجوى.

وأوضح العلماء أن الأمر سيتسبب فى توقعات أضعف، وتحذيرات أكثر سوءًا بشأن العواصف الكبرى، بالإضافة إلى فقدان للأرواح.

وقال تونى مكنالى من المركز الأوروبى للتنبؤات الجوية متوسطة المدى فى ريدينج، "الطريقة التى يتم بها طرح الجيل الخامس يمكن أن تعرض قدرتنا على التنبؤ بالعواصف الكبرى لخطر كبير، فى النهاية، ونحن قلقون للغاية بشأن هذا".

وتنبع الأزمة التى يواجهها خبراء الأرصاد الجوية فى العالم من حقيقة أن الترددات الراديوية التى ستستخدمها شبكات الجيل الخامس الجديدة يمكن أن تلوث عمليات الرصد المهمة التى تقوم بها أقمار الطقس.

وتنتشر الأجهزة الموجودة على متن الأقمار الصناعية فى الأجواء وتدرس المتغيرات مثل بخار الماء والمطر والثلج والغطاء السحابى والمحتوى الجليدى - جميع العوامل الحاسمة التى تؤثر على الطقس لدينا.

وقال نيلز بورمان، العالم بمركز الطقس فى ريدينج أيضا: "هذه البيانات ضرورية من أجل قدرتنا على الحصول على التنبؤات، فهى مصدر طبيعى فريد من نوعه، وإذا فقدنا هذه القدرة، فستكون توقعات الطقس أسوأ بكثير".