أثار إعلان تلفزيوني تجاري جدلا واسعا في دولة السويد، حيث  أظهر أبا يروي قصة لابنته بلغة غير سويدية، ويبدو أنها إحدى لغات المهاجرين المقيمين في البلاد، وفقا لـ"روسيا اليوم"

وجاءت رودود الأفعال بين مؤيد ومعارض، حيث تبين أنه قد صعب على كثير من السويديين تقبل الإعلان الذي بث على التلفزيون الرسمي بلغة ليست سويدية، موضحين أنهم كانوا يفضلون مشاهدته بلغة البلاد حصرا.

 وحتى أن بعض الذين ثمنوا محاولات الشركة تعزيز الاندماج والتكامل الثقافي في المجتمع السويدي، اعترضوا على الطريقة التي بثت بها الرسالة، حيث أكدوا أنه من الأفضل للمهاجرين تعلم واستخدام اللغة السويدية في البلاد.

وفى السياق ذاته أشار كثير من مستخدمي تويتر وفيسبوك إلى كون اللغة المستخدمة في الإعلان فارسية، وتحديدا لكنة "داري"، المنتشرة على نطاق واسع في أفغانستان.