كشفت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أن الانفجار الهائل الذي وقع في الجو العام الماضي فوق بحر بيرينغ قرب روسيا، كان بسبب نيزك ضخم.

وذكرت ناسا أن الانفجار كان أقوى بعشر مرات من القنبلة الذرية التي أسقطت على هيروشيما، ويعد ثاني أكبر انفجار خلال قرن، بعد انفجار نيزك في منطقة تشيليابينسك الروسية في عام 2013،.

ووقع الانفجار في النيزك الأحدث على ارتفاع 25.6 كيلومترا فقط من سطح الكوكب، وسقط بزاوية حادة تصل إلى 7 درجات عندما تسبب احتكاكه مع الغلاف الجوي في الانفجار، وتم  الكشف عنه من قبل الأقمار الصناعية العسكرية الأميركية في العام الماضي، وتم إحالة الحادث إلى "ناسا".

وكان انفجار ديسمبر 2018 قويا بنسبة 40 بالمئة فقط، مقارنة بضربة نيزك تشيليابينسك في عام 2013، الذي أدى إلى إصابة مئات الأشخاص عندما انفجر.

وتفوق الضوء الصادر من الانفجار على نور الشمس لفترة وجيزة، وأصاب بعض القريبين من المنطقة بحروق وحطم نوافذ المباني.

وكان نيزك تشيليابينسك متوهجا وأكثر حرارة عندما كان على بعد 28 كيلومترا فوق الأرض، وقد جرى حساب سرعته في هذه المرحلة عن 64 ألف كيلومتر في الساعة أو 18 كيلومتر في الثانية الواحدة.

ويعني ذلك أن النيزك الذي كان حجمه يضاهي حافلة ذات طابقين كان أسرع 20 مرة من الرصاصة.