تعرض العديد من المسنين الأجانب، إلى الاحتجاز، أو التخدير، وأجبروا على تناول غذاءهم عن طريق الأنابيب المتصلة بالمعدة دون الحاجة الطبية إلى ذلك، وحررت "الشرطة الإسبانية" 2 من كبار السن، الأجانب، "ألمانى" و"هولندية"، من دار مشبوهة لرعاية المسنين وصفها مسؤولون بإنها "بيت الرعب"، وتقع الدار ببلدة ساحلية بإقليم أندلوسيا وتسمى "تشيكالانا دى لا فرونتيرا".

واكتشفت الشرطة ما يجرى فى "بيت الرعب" بعد إبلاغ السلطات الألمانية عن غياب المعمرة الألمانية 100 عام، التى أكدت بعد عثور الشرطة عليها إن "المحتالين"، أقنعوها بالانتقال من جزيرة "تنريفى" إلى تشيكلانا دو لا فرونتيرا، وفور وصولها إلى هناك، وضعت فى الأصفاد أشهر، وتم الاستيلاء على 2 مليون دولار من الحساب البنكى لها، ومبلغ آخر عائد بيع منزل بـ "تنريفى".

وقبل ساعات من القبض عليهم، لجأ المحتالون إلى نقل احدى المسنات "ماريا ب." من دار المسنين باستخدام وثائق مزورة، ولكنها فارقت الحياة داخل سيارتهم، وقاموا بحرق جثتها حتى لا يتم التعرف على هويتها، من خلال التشريح، وتتوقع الشرطة الإسبانية قتلهم المعمرة الألمانية، كما رصدت الشرطة، قتل من المسنين، كانوا تحت رعاية هؤلاء المحتالين، خلال 4 سنوات مضت.