في يوم 6 مارس 1899، حصل فيليكس هوفمان عالم الكيمياء الألماني، على براءة اختراع عن ابتكاره دواء لتخفيض درجة حرارة الجسم، هو الأسبرين.

ويرجع التأثير العلاجي لدواء الأسبرين في الأساس إلي حمض الساليسيليك الذي حصل عليه العالم الألماني من نبات المروج "Filipendula" وهذا الحمض موجود أيضا في قشرة أشجار وشجيرات الصفصاف.

في عام 1763 قدم الكاهن إدوارد ستون باجتماع ملكي في لندن تقرير عن علاج قشعريرة الحمي بمغلي قشرة الصفصاف، وبعد ذلك تم إثبات أن حمض الساليسيليك هو المكون الفعال في قشرة الصفصاف واستطاع عالم الكمياء الإيطالي رافائيل بيريا انتزاع الحمض من قشرة الصفصاف وحدد صيغته الكيميائية وتركيبه.

ولكن لم ينل هذا الحمض استخداما وتداولا في مجال الطب ونال الأسبرين المستخلص من نبات المروج انتشار هائلا وبعد ذلك بدأت شركة كانت متخصصة بإنتاج أصباغ الأنيلين بإنتاجه.