كشف تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية، أن هناك عددا من الأحداث الكبرى في العالم، التي كان يجب أن تقع في 2018 ، لكنها لم تحدث.

ووفقاً للصحيفة ففي السنة الماضية، بعد إطلاق أول حاسوب عملاق من نوع إكس إفوبوبس ، كان من المقرر أن تبدأ "حقبة جديدة" في المعلوماتية والكمبيوترات، وقرر البنتاغون بناء مثل هذا الكمبيوتر بحلول عام 2018 ، ولكن حتى الوقت الحالي لم يتم إنتاجه بعد.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم كذلك تنفيذ برنامج "Exomars-2018" ، الذي تم تصميمه للبحث عن آثار للمواد العضوية على كوكب المريخ . ورفضت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) دعم المشروع لاعتبارات المالية . وتم إنقاذ البرنامج بعد قرار روسيا دعمه ولكن جرى تأجيله لمدة عامين.

وأوضحت الصحيفة أن من بين الأحداث التى كان يجب أن تقع انطلاق أول رحلة سياحية إلى المريخ  التي وعد بها الملياردير الأمريكي دينيس تيتو ، وهو أول رائد فضاء من الهواة في العالم وزار محطة الفضاء الدولية في وقت سابق. وكذلك لم يكتمل بناء تلسكوب كبير في صحراء أتاكاما في تشيلي. وبالتالي ، لم تتحقق "الثورة الموعودة في فهمنا وإدراكنا للكون".

 وذكرت الصحيفة أنه لم يحدث أيضا الإطلاق الموعود للمفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي. ونتيجة لذلك، لن يتمكن هذا المشروع الطموح من "تقديم الرد الرائع في المستقبل القريب على أزمة الطاقة الواضحة التي تواجهها البشرية"، وذلك لأن أول عملية تخليق نووي لن تحدث فيه قبل حلول عام 2035 ، ولن يصبح من الممكن بيع الكهرباء المولدة من المفاعل إلا بحلول عام 2060.

أخيراً، لم يعد النازيون، الذين ، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، لجأوا إلى الجانب المظلم من القمر، وفقا لما ورد في فيلم "السماء الحديدة"!.