حرص شاب مغربي، على نشر تجربته أثناء زيارته مدينة الأقصر المصرية، مشيدا بحفاوة الاستقبال من الشعب المصرى.

وروى الشاب حكايته، واستقباله من أهل الصعيد الطيبين حسب وصفه، وتحديدا من أسرة بسيطة رغم ضيق الحال.

وقال الشاب: "بعدما انتهيت من زيارة مدينة هابو غرب الأقصر، وكانت الساعة حينها لم تتجاوز الثامنة صباحا، وكنت لسه على لحم بطنى ومحلات البقالة شبه منعدمة فى محيط المزار وكل ما عندهم شبسات ومشروبات غازية، المهم كملت المشي تزعزع دماغي وتوقظ جوعا أوهمت نفسي بزواله تبعت رائحة الخبز فأذا بي أرى فتاة تجمل صينية من الخبز الذهبى، وتدخل بيتا من البيوت، فتبعتها بتشجيع من بطنى وتوبيخ من دماغي الذى حضرنى من علقة قد تكسر عضامى، المهم لمحت أطفالا صغارا يلعبون فى مدخل البيت خاطبتهم، قائلا "تعالى أقلك، هو الخبز ده بتاعكو، متندهلي على حد من البيت" ثوانى وجات حاجة طيبة، قلتلها " يا حجة بلا مؤاخذة فى الكلام، أنا مقدرتش أقاوم ربحت الخبز بتاعكو، ممكن تدينى حته بس والنبى" فقالت بابتسامة "يا إبنى أنت تأمر، إستريح وأجيب لك اللى أنت عاوزه شكلك جعان يا أبنى" وما هى إلا دقائق وكان الفول والخبز بين إيدى، طبعا مش ححكيكم أن عملت فيه إية بس تخيلو واحد طالع من الفجر ولسه مكلش ... وكان ده أحلى فطار فطرتو فيك يا مصر".

وتابع، "وفى النهاية، أحب أوجه تحية للست الطيبة دى وكل الناس الحلوة اللى قابلتهم طيلة رحلتى فى ست الحبايب ولكل الشعب المصرى الشقيق".