يحل اليوم الإثنين، الذكرى الـ 26 على رحيل الفنان صلاح قابيل، الذى ولد فى 27 يونيو 1937 بقرية نوسا الغيط وهى إحدى قرى مركز أجا بمحافظة الدقهلية.

انتقل قابيل مع عائلته للإقامة بالقاهرة، واستكمل دراسته الثانوية هناك والتحق بكلية الحقوق بالقاهرة إلا أنه كان منشغلا بالتمثيل فدفعه ذلك لترك دراسته بالحقوق ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا بدأت رحلته الفنية.

بعد تخرجه من معهد الفنون، التحق بفرقة مسرح التلفزيون المصرى وظهر معهم بعدة مسرحيات هى " شىء فى صدرى، واللص والكلاب، وليلة عاصفة جدا".

وتميزت أعماله بالتعددية ولم يتخصص، فجسد دور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير.

قدم للسينما المصرية حوالي 72 فيلما من أبرزهم :

بين القصرين

زقاق المدق

نحن لا نزرع الشوك

البرئ

ليلة القبض علي فاطمة

الراقصة والسياسي

أشهر مسلسلات صلاح قابيل :

دموع في عيون وقحة

بكيزة وزغلول

زينب والعرش

القاهرة والناس

ليالي الحلمية ج4

ضمير أبلة حكمت

ويذكر أن الفنان صلاح قابيل قد توفى يوم 3 ديسمبر1992، إثر أزمة قلبية مفاجئة مفاجئة، وبعد دفنه شاع خبر أن حارس المقابر سمع أصواتا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر بمعرفة الطب الشرعى والنيابة العامة وجدوه ملقى على سلالم القبر متوفيا بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد، إلا أن هذا الخبر تم تكذيبه من قبل أسرته التى نفت هذه الواقعة.