التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 06:33 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. بائعة السعادة.. شابة خليجية تنضم لطابور محاربات السرطان

شابة انضمت إلى طابور النساء المحاربات لمرض السرطان، لم تقف مكتوفة الأيدى أمام السرطان الذى ضرب عظامها يوم بعد الآخر، حولت محنتها إلى منحة للآخرين من السعادة والخير بتأسيسها أول لموقع للتبرع بالخلايا الجذعية لعلاج السرطان عند الأطفال، هى الشابة الكويتية شيماء العيدى المعروفة بـ"سفيرة العمل الإنسانى للشباب العربى" نظرا بتأسيسها أول لموقع للتبرع بالخلايا الجذعية لعلاج السرطان عند الاطفال، وأثارت مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا قضية الشابة العربية التى تعاطف معها بعض المشاهير، ومنهم الفنانة الخليجية احلام لتطالب بالدعاء لها بقلب صادق من الجماهير العربية .

 

الألم الذى تمر به شيماء العيدى ليس ألم المرض بقدر ما هو ألم التعامل مع مرضها  وهو ما كشفته عبر حسابها على "إنستجرام" أنّ مركز السرطان أرسل تقاريرها الصحية إلى إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأميركية لحجز موعد لعلاجها لكن هذه المستشفى الامريكية رفضت حالتها وطلب علاجها بسبب تقدم مراحل المرض.

 

لم تقف العيدى التى تعمل معلمة لغة انجليزية أمام هذا الرفض منهارة بل قالت فى رسالة إلى متابعيها "للأمانة كانت غصة مؤلمة بالنسبة إلي، لكنها لم تدم الا دقائق معدودة، ولا أبالغ في ذلك"، مضيفة"فقلت في قرارة نفسي: لماذا أحزن والله يجدد اختباري ليرى مدى حبي له وصبري على ما أصابني؟".

رسالتها لمرضى السرطان ان يروا فى مرض السرطان ليس نقمة بل نعمة  ودليل على حب ربنا لها قائلة"إن السرطان نعمة من نعم الله على، فكم هو جميل أن أحظى بهذا الكم من المرض الذى هو تفسير لحب الله لى و برهان على قوة صلتى به وعلى إصرارى على لقاء وجهه الكريم بلا ذنب".

 ولم تنسى شيماء العيدى وسط اللم والمرض وجرعات العلاج أنها أنثى جميلة فظهرت متأنقة فى أحد صورها التى التقطتها سيلفى لنفسها، وكانها تبعث برسالة غير مباشرة أن جمالها الخارجى هو انعاس للداخل .

 

 

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..

 

https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true