جمهور حرب النجوم على موعد مع صدمة العمر فيلم Star Wars يفشل في شباك التذاكر.. خبر لم نكن نتوقع حدوثه لكن هذا ما حدث لكن ربما لا يجب علينا التعجب من هذا فعلامات فشل Solo كانت واضحة من البداية.. الفيلم كان يصارع من أجل تحقيق 100 مليون دولار رغم عرضه في وقت عطلة رسمية.

 

كاثلين كينيدي

 

 

رئيسة شركة لوكاس فيلم والمنتجة لكل ما يتعلق بـStar Wars هي حاليا بلا منازع أكثر شخصية مكروهة من المعجبين القدامى وذلك بسبب سياستها في إدارة الأعمال الأخيرة من حيث الزج بأجندة سياسية معينة و"فيمنست" والأكثر من هذا يتم عرض هذه السياسة بطريقة ثقيلة وتتسم بكثير من التلقين وكأن المشاهد جاء لتلقي محاضرة سياسية وليس الاستمتاع بفيلم أوبرا الفضاء.

والدليل على هذا هو أن حتى فيلم Solo يضم شخصية غريبة نوعا هي شخصية الألية l3-37 التي هي صدق أو لا تصدق ناشطة في مجال حقوق الأليين.

 

The Last Jedi

 

 

ربما يكون فيلم Solo جيد أو ليس بالسوء الذي يتوقعه البعض لكن الفيلم حظه سيئ لأنه الفيلم التالي من مجرة Star Wars بعد The Last Jedi الفيلم الذي أشعل حربا أهلية بين المعجبين وصناع الفيلم وبين المعجبين وبعضهم.

الفيلم يراه النقاد تحفة فنية بينما أغلب الجمهور يعتبرونه وصمة عار بسبب طريقة تعامل القصة مع بطل السلسلة القديم "لوك سكاي ووكر" وكيف انتهى دوره بشكل لا يليق به بحسب ما يرى الكثيرون وربما هم على حق في هذا لأن مارك هاميل نفسه لم يكن راضيا عن القصة ولا طريقة تمثيل شخصيته التي اشتهر بها.. وكانت النتيجة حملة مقاطعة من المعجبين للفيلم حتى يتم عقاب كاثلين كينيدي وطردها من منصبها ووصلت الدعوات أيضا لمقاطعة الجزء التاسه من السلسلة حتى تختفي كاثلين كينيدي ونشاطها السياسي من السلسلة.

 

طرد المخرجين

 

 

فيل لورد وكريس ميلر المخرجان الأصليان لفيلم Solo كانا مسؤولان عن فيلم قيمته 250 مليون دولار بجانب 150 مليون دولار أخرى قيمة الدعاية والتسويق لكن بعد تصوير أغلب الفيلم اشتعل الخلاف بينهما وبين كاثلين كينيدي التي لم يعجبها نغمة الفيلم.. هي تريد فيلم كوميدي والمخرجان يريدان فيلم رعاة بقى في الفضاء بنغمة جادة.

لكنها طردتهما بعد تصوير أغلب مشاهد الفيلم وبعدها جاءت بالمخرج الكبير رون هوارد الذي أعاد التصوير من البداية وحذف أغلب عمل فيل لورد وكريس ميلر ، وهذا أضاف عبء ميزانية جديد حتى يخرج الفيلم متناسق مع رؤية كينيدي.

 

توقيت العرض

 

 

ديزني هي الشركة الأم المالكة لمارفل ولوكاس فيلم، وكانت أصدرت فيلم Avengers : Infinity War في 27 أبريل الماضي، وأصدرت الأن Solo في 25 مايو.. بينما المنافس فوكس أصدرت Deadpool في 14 مايو.. أي أن فيلم Solo محشور بين اثنين من أكبر الأفلام في عام 2018 فكيف يستطيع المنافسة خاصة مع حملة المقاطعة المذكورة

 

دعاية سيئة

 

لا يوجد هان سولو بدون هاريسون فورد.. كلمة تناقلها المعجبون كثيرا حتى أثرت على الفيلم نفسه لدرجة أن الجمهور كان لا يستوعب أن يرى ممثل يقوم بدور شخصية هان سولو في سن الشباب ويكون في نفس مستوى هاريسون فورد.

الأسوأ من هذا انتشار أخبار أن ألدين إيرنرايك الممثل الذي تم اختياره للدور بعد تدقيق وتمحيص اتضح أنه لا يعرف كيف يقلد هاريسون فورد كما ينبغي واحتاج لدروس تمثيل حتى يتقن الدور.. تخيل شعور الجمهور عند سماع هذا الخبر.

 

كل هذا نتج عنه أول فيلم فاشل في تاريخ Star Wars لدرجة أن الفيلم وبعد أكثر من أسبوع في دور العرض لم يحقق سوى 119 مليون دولار بعدما كانت التوقعات تقول إن الفيلم يفترض أن يحقق 170 مليون دولار في أول يوم عرض.