التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:06 م , بتوقيت القاهرة

تفاعل آلاف المشاهدين مع إعلان تامر حسني بمستشفي 57357 لعلاج سرطان الأطفال

حقق إعلان الفنان تامر حسني  بمستشفي السرطان 57357، أعلي نسبة مشاهدة في رمضان 2018، حيث تفاعل آلاف المشاهدين مع حملة مؤسسة 57357 لعلاج سرطان الأطفال بالمجان والتي كان أيقونتها هذا العام النجم تامر حسني الذي قام ببطولة إعلان "الموضوع فيك" بالمشاركة مع أطفال مستشفى 57357 .. ذلك العمل المتكامل الذي تحول إلى اوبريت إنساني على أروع ما يكون يجسد الأمل في عيون الأطفال الذين أعياهم المرض اللعين لكنه لم يطفئ داخلهم التشبث بغد يحمل الخير .
 
يتسم الإعلان بالأحاسيس الإنسانية .. فقد وصل من أوسع الأبواب إلى قلوب متابعي مواقع التواصل الاجتماعي ..حيث تفاعل العديد من رواد موقع التغريدات القصيرة، معربين عن مدى سعادتهم بمشاركة الفنان تامر حسنى، أبطال 57، معانتهم مع مرض السرطان، وقدموا له كل الشكر، عن مشاركته آلامهم، وإعطائهم طاقة إيجابية عظيمة لاستكمال فترة علاجهم، ودفعهم ومساعدتهم على الشفاء، من خلال هذا العمل الرائع.
 
غير انها قامت إدارة مستشفى 57357 على حسابها الشخصي بموقع "تويتر"، الشكر للفنان تامر حسنى، قائلًة: "شكر خاص للفنان تامر حسنى، لتبرعه بهذا العمل، لصالح أطفال مستشفى57357، وعمل صدقة جارية باسمه.
 
ونشر بعض المغردين تعليقات كان من ضمنها: «مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357 حاجة جميلة وعظيمة جدا عن كمية الفرحة والبهجة والسعادة مؤسسة تستحق على مجهودها وتميزها الفنان تامر، بجد بيثبت كل يوم إنه إنسان بمعنى الكلمة فنان يستاهل كل التقدير والاحترام»، ونشر آخر: «إعلان تامر حسني، مفيش شفقة فيه طاقة إيجابية فيه بهجة فيه أمل فيه حياة فيه تحدي وعزيمة جميل بكل المقاييس».
 
وكتب مستخدم آخر: «الراجل ده من أكتر الناس اللي بشوفها متواضعة وبيعمل خير كتير وبيقف جنب أي حد وبعيد عن أغانيه بتحبها ولا، بس الراجل ده يستحق الاحترام»، وكتب آخر: «الإعلان بتاع 57357 دا حكاية أكتر إنسان بجد شوفته متواضع وبيحب الناس بجد تامر حسني إنسان بكل ما تعنيه الكلمة كان فتى أحلامي وأنا صغير».
 
فيما أضاف مستخدم آخر: «إعلان تامر حسني بكل إعلانات رمضان حرفيا، خلاني أعيط وأضحك وأحزن، البني آدم ده يستحق كل الشكر والتقدير والاحترام على صدق مشاعره اللي ظهرت في خلال كام دقيقة، الله يشفي كل مريض ويرجعلهم ضحكتهم من تاني، الله يلعن السرطان، ويلعن الوجع، ويلعن الكيماوي».