توصل باحث بريطاني رائد، بعد دراسة استمرت لما يزيد على 30 عاما، إلى أن المنازل العصرية النظيفة والمناديل المضادة للبكتريا والجراثيم والمُبالغة التي تصل إلى حد الهوس أحيانا من الأمهات في حماية الأطفال الصغار من أي نوع من العدوى هي جميعها ضمن الأسباب الأكثر شيوعا لسرطان الأطفال.

ويقول البروفيسور ملفن جريفز، الذي يُشار إليه بالبنان في عالم الطب وتحديدا مجال بيولوجيا السرطان، وفقا لصحيفة (الجارديان) البريطانية، إن اللوكيميا الحادة عند الأطفال (سرطان الدم) لا علاقة لها بخطوط الضغط العالي أو محطات معالجة الوقود النووي ولا علاقة لها بالهوت دوج والهامبورجر.

وقال جريفز إنه بعد تكهنات استمرت قرنا، استند قليل منها إلى العلم، اتضح أن السرطان سببه مجموعة من الطفرات الجينية وعدم الإصابة بالعدوى في مرحلة الطفولة.

وأشار جريفز، إلى أن الخبر السار هو أن السرطان يمكن تجنبه وضمن هذه الأساليب ترك الأطفال تحت عمر العام الواحد من الاتصال اجتماعيا مع الآخرين لا سيما في دور الحضانة.