لعبت السينما المصرية دورا هاما في رصد بطولات أبطال القوات المسلحة المصرية خلال حرب أكتوبر المجيدة، واستعادة سيناء كاملة في مثل هذا اليوم منذ 36 عاما، عندما قام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك برفع العلم المصري بسيناء.

وقدمت السينما المصرية عددا من الأفلام التي تناولت انتصارات أكتوبر في فترة السبعينات، مثل: "الرصاصة لا تزال في جيبي"، و"أبناء الصمت"، و"العمر لحظة"، وغيرها من الأفلام، ولكن هناك عدد من الأعمال السينمائية الناجحة التي تم إنتاجها بعد تحرير سيناء.

"الطريق إلى إيلات"

بالرغم من أن الكثيرين من أبناء الشعب المصري شاهدوا فيلم "الطريق إلى إيلات" أكثر من مرة، إلا أنه لا تكاد تخلو أي مناسبة وطنية من عرض ذلك الفيلم الذي يتناول بطولات أبناء البحرية المصرية خلال حرب الاستنزاف.

وتم إنتاج الفيلم في عام 1993، والذي تناول نجاح الضفادع البشرية المصرية في إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، في واحدة من أشهر الضربات الموجعة التي تلقاها الكيان الصهيوني في ذلك الوقت.

 

أيام السادات

في واحد من أفلام أفلام السيرة الذاتية للرئيس المصري الراحل أنور السادات، استطاع الفنان أحمد زكي أن يقدم صورة قريبة للغاية من حياة الرئيس المصري الراحل أنور السادات.

ورصد الفيلم الذي تم إنتاجه في عام 2001، حياة الرئيس أنور السادات منذ البداية، وحتى توليه منصب الرئيس وقدرته على مناورة العدو الصهيوني واستعادة الأراضي المصرية المحتلة.

أسد سيناء

ويعد فيلم "أسد سيناء" الذي تم إنتاجه فى عام 2016، هو أحدث الأعمال السينمائية المصرية، حيث رصد الفيلم بطولات سلاح المظلات المصرية، وتناول قصة البطل سيد زكريا الذي استطاع بمفرده إيقاف كتيبة إسرائيلية كاملة خلال حرب أكتوبر.

 

حائط البطولات

وفى عام 1999 قرر اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، إنتاج أحد الأفلام التي تناولت بطولات قوات الدفاع الجوى وهو فيلم "حائط البطولات"، والذي تدور أحداثه في فترة حرب الاستنزاف والعمليات الجوية التي كان يشنها الطيران الإسرائيلي على أهداف عسكرية ومدنية داخل الأراضي المصرية، وتصدى قوات الدفاع الجوي لهذا العدوان.

يوم الكرامة

وبعد مرور أكثر من عشرة سنوات على نجاح فيلم "الطريق إلى إيلات"، قدمت السينما في عام 2004، عملا آخر عن القوات البحرية المصرية وهو فيلم "يوم الكرامة"، والذي تناول إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات.