رغم المكانة الاجتماعية الرفيعة التي يتمتع بها، حيث يعمل مهندسا في شركة كبيرة، وكبر سنه البالغ 35 عاما، لم يحترم كل هذا، ولم يحترم عشرة العمر التي بينهما، واكتشفت خيانته له، وكأنه مراهقا.. بهذه الكلمات بدأت "يمنى. م"، قصتها مع خيانة زوجها.

"تزوجنا منذ 6 أعوام وقضيت فيها أسعد حياة معه فكنت أظن أنه الزوج المثالي، خاصة بعد إنجابي منه لطفلين، ولكن مع الوقت لم أدر أن مصيبة تنتظرني وستدمر كل ما عشته معه وكان الجميع يحسدني عليه"، هكذا روت الزوجة مأساتها.

وأضافت الزوجة: "لم أكن أشعر أنه يخونني فهو كان أبرع كاذب في تاريخ البشرية يأتي لي بعد ساعات من مكوثه في حضن عشيقته والمصيبة أنها زوجة أقرب صديق له منذ الطفولة، والذي كان يعتبره بمثابة أخ، وكانوا يأتون لنا في منزلنا وأسمع منهم حكايات عن ارتباطهما".

وتابعت الزوجة: "يوم الواقعة ودعني مثل أي يوم وقال لي بأنه سيقضي الليلة في العمل وبعدها مع الفجر تلقيت تليفون من قبل صديقه محمود منهار وفي حالة صعبة، وأبلغني أنه وجد زوجي في غرفة نوم زوجته، وأن الشرطة أخذتهما وعندها لم أصدق نفسي وعندما ذهبت إلى قسم الشرطة وجدتهم هناك بملابس النوم، وعلمت أنه على علاقة بها من قبل زواجنا وأنه استغلني ليبرر تواجده في حياتها حتى لا ينكشف أمرهما".

واستكملت يمنى: "لجآت لمحكمة الأسرة وتقدمت بطلب دعوى طلاق للضرر لزنا الزوج وبإثبات المحضر التي حرره صديقه ضده وطالبت فيها بالتفريق بيننا بعد قيامه بارتكاب جريمة الزنا مع زوجة صديقه، وفي انتظار حكم المحكمة".