بعد تسريب بيانات المستخدمين.. خصوصيات مؤسس فيس بوك التي حاول منع نشرها
"طباخ السم يذوقه".. مثل عربي شهير يعتقده الكثير من الأشخاص في مجتمعاتنا، إيمانًا بأن من أهمل ليقصد سوءًا بأحد في ستصيبه نفس اللعنة يومًا ما، ويبدو أن هذا المثل واقعي للغاية، فهذا هو ما يحدث الآن مع "مارك زوكربيرج"، مؤسس موقع الـ"فيس بوك".
أكد المصور الفوتغرافي نيك ستيرن، أن شركة "فيسبوك" تتهمه بالتعدي على خصوصية مؤسس الشركة، لالتقاطه صورا لمارك زوكربيرج وهو يمسك بمخلفات كلبه في أحد الشوارع العامة.
ويقول المصور الصحفي وفقًا لما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية، نيك ستيرن، إن حراس الأمن أوقفوه لالتقاط صورا في شارع عام، وطلبوا منه الذهاب إلى مقر "فيسبوك" بمدينة بالو ألتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية في عام 2011.
ويضيف، عندما وصلت إلى المقر اصطحبني الحراس إلى الداخل والتقيت بأثنين من كبار موظفي "فيسبوك"، وأخبروني أن هذا الأمر يعتبر تعدي على خصوصية مارك زوكربيرج، مطالبينه بالتوقف عن التقاط الصور للملياردير.
ويتابع: "إنه أمر مثير للسخرية أن يقوم زوكربيرج بهذه الجهود لحماية خصوصيته — في حين لا يبدو أن خصوصية ملايين المستخدمين على قائمة أولوياته".