التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 09:07 م , بتوقيت القاهرة

«سحر المغني».. تأثير الموسيقي في علاج بعض الأمراض

الموسيقى
الموسيقى

سحر الموسيقي حتى دون كلمات قادر على إحياء شئ ما بداخلك، شئ لا يوصف أو يمكنك شرحه لأحد، فعند استماعك إلى مقطوعة موسيقية رائعة تتناسب مع ذوقك، فقد تشعر أثناء وجودك على الأرض وجاحظ العينين، أن قدميك لا تلمساها وأنك بعالم أخر غير الذي حولك، فقد تلمس بك الموسيقي جرح فينبت ورد.

متعه الموسيقى

 يعتقد باحثون «الموسيقى» يمكن أن تحل محل العلاج الطبي لمرض ارتفاع ضغط الدم، على الأقل بالنسبة لبعض المرضى، حيث أن الأكثر عرضه له هم البالغين وكبار السن، ولذلك يبدؤون رحلة من مراقبة ضغط الدم والأدوية ضماننا لمنعه، ولكن هناك بديل جديد في الأفق وهو «العلاج بالموسيقى».

كيف يمكن العلاج بالموسيقي؟

كمان

وقد ثبت علميا أن أنواع معينة من الموسيقى لديها القدرة على تنظيم والتأثير على ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، وبهذه الطريقة، يمكن أن يساعد في منع مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية ونوبات قلبية سابقة، كما يمكن للإيقاعات البطيئة والموسيقى التوافقية تحسين توسع الأوعية بنسبة 26٪.

يساعد ذلك أيضًا على منع حالات قصور القلب والأمراض القلبية، خاصةً عندما تكون مرتبطة بتغيرات في المزاج أو غضب أو أسباب عاطفية أخرى غير متوقعة، ومع ذلك، ليس كل أنواع الموسيقى لها نفس التأثير على البشر، هذا شيء يمكننا أن نظهره لأنفسنا من خلال الاستماع إلى الإيقاعات المختلفة والأنواع الموسيقية.

تجربة آثار العلاج بالموسيقى لأنفسنا

موسيقى
 
لقد ثبت أن التحفيز مثل الضحك، أو الموسيقى لها دور في حالتنا العاطفية والتأثير على ضغط الدم لدينا، ومع ذلك، فإن أفضل شيء هو أننا يمكن أن تجرب هذا لأنفسنا، فإن مجرد الاستماع إلى أغنية تحبها يولد محفزًا عاطفيًا، بالإضافة إلى ذلك ، يكون التأثير ملحوظًا من اللحظة التي تعزف الموسيقي في أذنك.

نفس الشيء يحدث عندما نستمع إلى أشياء تبعث التأمل أو الاسترخاء، حيث تساعدنا العديد من هذه الأصوات الطبيعية اللطيفة في أن نشعر كما لو كنا في أماكن هادئة وممتعة، على عكس ذلك تمامًا، عندما نستمع إلى موسيقى الروك أو الرقص، يميل التأثير إلى العكس.