تمر اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ15 على رحيل الفنانة درية أحمد، والتى رحلت عن عالمنا فى 3 أبريل 2003، إثر إجرائها جراحة دقيقة فى المخ بإحدى مستشفيات باريس .

واشتهرت الفنانة درية أحمد، وهى والدة الفنانة القديرة سهير رمزى، بأدوار بنت البلد الجدعة، أو البنت البدوية، حيث قدمت العديد من الأعمال الفنية القيمة التى رسخت الساحة فى ذلك الوقت.

ولدت حكمت أحمد حسن السمرة فى يوم 24 سبتمبر عام 1923، لأسرة متواضعة وبدوية الأصل، واشتهرت فيما بعد باسم درية أحمد.

بدأت مسيرتها الفنية منذ نعومة أظافرها، حيث بدأت فى الغناء فى الإذاعة المدرسية، وفى عام 1941، نجحت فى اختبار الإذاعة المصرية، وقدمت العديد من الأغانى، قبل أن يرشحها المخرج السيد زيادة للعمل فى السينما، وتزوجها فيما بعد.

وبعد انفصالها عن المخرج السيد زيادة، تزوجت من محمد عبدالسلام نوح وأنجبت منه الفنانة سهير رمزى، والتى فضلت الاعتزال فى أوائل التسعينات لرعاية والدتها بعد مرضها الشديد .

وقدمت درية أحمد خلال مشوارها الفنى العديد من الأعمال، حيث بدأت بأدوار ثانوية فى الأفلام حتى عام 1950، قبل أن تنطلق فى أدوار البطولة وقدمت شخصية "خضرة" فى عدة أفلام منها فيلم "خضرة والسندباد القبلى" عام 1951 ، "مغامرات خضرة" عام 1950 ، بالإضافة إلى فيلم "العاشق المحروم" 1954 ، "حسن وماريكا" عام 1959 ، "إنى أتهم" 1960 ، "غازية من سنباط" 1967 ، "الحسناء واللص" 1970 ، "بنت العمدة" عام 1949 .

وفى المسرح، قدمت درية أحمد مع فرقة إسماعيل ياسين، مسرحية "أنا عايزه مليونير"، "عفريت خطيبى".