في اليوم العالمي للتوحد.. تعرف على الأعراض الجسدية والسلوكية لهذا المرض
تضاء سماء العالم في الثاني من أبريل كل عام باللون الأزرق، احتفالا باليوم العالمي للتوعية من مرض التوحد، والذى أقرته الأمم المتحدة في عام 2007، للتعريف بهذا المرض والتوعية بشأنه .
وبالرغم من انتشار المرض في الأونة الأخيرة حيث أشارت إحصائيات منظمة الصحة العالمية في 2016، إلي أن هناك طفلا مصابا بمرض التوحد من بين كل 160 طفلا، إلا أن الكثيرين لا يعلمون بأعراض وأسباب هذا المرض :
أعراضه
تلاحظ أعراض مرض التوحد على الشخص المصاب به في سن صغير، والذى يظهر في في سلوكة الإجتماعي الغير طبيعي مع من حوله، حيث أنه يكرر أنماط سلوكية معينة ، كما أنه يعاني من ضعف تواصله اللفظي والغير لفظي مع الأخرين .
أعراضه جسدية
قد يعاني الطفل المصاب بالتوحد من وجود شذوذ في رسم جلد بصمات الأصبع .
قد يعاني طفل التوحد من وجود بعض التشوّهات الخلقيّة البسيطة، كتشوّه الأذن الخارجية .
أعراض سلوكية
يعاني طفل التوحد من وجود صعوبة في تمييز الأبوين عن باقي الناس.
يعاني طفل التوحد من عدم تفاعله مع أفراد عائلته، ولا يظهر التودد والملاطفة الإجتماعية مقارنة بالأطفال الأخرين .تت
تتأخر اللغة عند أطفال التوحد، حيث يعانون من عدم قدرتهم على إستخدام اللغة من أجل التواصل مع الأخرين، ويشار إلى أنّ صعوبة اللغة لا ترجع إلى امتناع الأطفال عن التكلم أو عدم وجود حافز لديهم، وإنّما ترجع إلى قصور في تطوّرهم .
لا يسمح الطفل المصاب بالتوحد لأحد بمشاركته لنشاطاته التي يقوم بها، حيث يفضل أن يلعب وحده وينعزل عن الأخرين، وذلك في عمر العامين أو ثلاثة أعوام.
تتسم سلوكيات طفل التوحد بعدم اللباقة، وهو ما يجعله يعاني من صعوبة في كسب الأصدقاء .