التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 03:18 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.."أوليفيا" فاتها حفل الزفاف فاحتفلت بطلاقها و"كله يرقص"

اوليفيا
اوليفيا

لم يعد خبر الطلاق يرتبط بالبكاء والحزن والشعور بالضياع، كما كان الحال قديما، فالبعض أصبح يتعامل مع الأمر باعتباره حدثا يستحق المباركة والاحتفال، رغم الهجوم العنيف على المحتفلين الذين عادة ما يكونون من الطرف الأنثوى، إلا أن الأمر أصبح يأخذ أبعادا أكثر من حيث تفاصيل الاحتفال وطقوسه بداية من نوعية الملابس، مروراً بشكل التورتة والزينة.

"أوليفيا حنا" واحدة من هؤلاء، التي لم يدم زواجها الرسمى سوى عامين، قبل أن تدخل فى دوامة لا نهائية من المشاكل والأزمات، والتي انتهت بقرارها الطلاق وبعد رفض الزوج أقامت ضده عدة قضايا من خلع ونفقة والتي انتهت بانفصالها، وهو الخبر الذي استقبلته بالزغاريد والاحتفال في إحدى القاعات لشعورها بالانتصار.

0
 

ونشرت "أوليفيا" مجموعة من الفيديوهات عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" والتي تداولها الكثير، لوقوفها أمام إحدى التورتات مرتدية فستانا وتاج ورد أبيض وهي ترقص على أغانى الفرح.

وعلقت على الفيديوهات قائلة: " ده جزء من ليلة من ليالي العمر، ليلة احتفالي بالحرية بالنصر بالاستعداد لحياة جديدة، ليلة احتفالي بالطلاق، وقد استطعت أن أتحدى ثقافات شرقية كادت تدمر المرأة، فنظرة المجتمع العربي للمرأة المطلقه جعلها تكتم أنفاسها وتقتل بداخلها فرحتها بالحرية من عبودية زواج فاشل...انتبهوا يا سادة فالمرأة المطلقة إنسانة قبل أن تكون مطلقة، وطلاقها لا يعيبها بل يعيب من تزوج بها ولم يستطع أن يكون لها رجلا.. ارفعي رأسك عاليا فيكفيكي شرف أنك امرأة كرمت في كل الأديان، افرحي وتهللي فأنتِ عظيمة وتستحقين الحرية فاحتفلي بحريتك وبحياتك الجديدة ولا تهتمي لكلام الناس فارضِ ربك قبل أن ترضي الناس".

وأكدت "أوليفيا" أنها شعرت بالانتصار بعد معاشرتها حياة لم تكن تتمناها على الإطلاق، والتي تحولت شيئا فشيئا إلى كابوس، والتي تحولت مرة أخرى بعد الطلاق لسعادة غامرة دفعتها للغناء والضحك، خاصة أنها لم تقم حفل زفاف لذلك كان ذلك سبب لتشجيعها إقامة حفل طلاق، لتنهال المباركات عبر صفحتها الشخصية ألف مبروك يا حبيبتى.

الفيديوهات