ليلى طاهر من تقديم البرامج إلى التمثيل.. وهكذا انفصلت عن يوسف شعبان
اشتهرت الفنانة القديرة ليلى طاهر خلال مسيرتها الفنية بأدوار الرقة والرومانسية، التي جعلتها واحدة من أبرز نجمات جيلها، بالرغم من أن التمثيل لم يكن هو وجهتها الأولى.
وولدت ليلى طاهر في مثل هذا اليوم من عام 1942، حيث التحقت في بداية حياتها بمعهد الخدمة الاجتماعية كما كان يخطط والدها لها، ولكن اكتشافها من قبل المخرج رمسيس نجيب أثناء دراستها الجامعية غير مجرى حياتها، بعدما رشحها لمشاركة فريد شوقي في فيلم "أبو حديد" عام 1958، بعد أن غيرت اسمها الحقيقي شرويت مصطفى إلى ليلى طاهر، لتنطلق بعد ذلك نحو عالم السينما من خلال المشاركة في العديد من الأفلام.
وخلال مشاركتها في العديد من الأفلام، أرادات ليلى مصطفي أن تخوض تجربة التقديم التلفزيوني، حيث عملت كمذيعة في التليفزيون تزامنا مع انطلاقه في عام 1960 لتقدم عددا من البرامج الناجحة، ومن أبرزها "مجلة التليفزيون"، ولكنها لم تستطع بعد ذلك أن توفق بين التمثيل وتقديم البرامج، لتقرر في النهاية ترك التليفزيون كي تتفرغ للتمثيل بشكل كامل.
وشاركت ليلى طاهر خلال فترة الستينات في بطولة العديد من الأعمال السينمائية المميزة، ومن أبرزها "لا تطفئ الشمس"، و"الناصر صلاح الدين"، "الأيدي الناعمة"، "بطل للنهاية"، وبالرغم من قلة أعمالها الفنية في فترة السبعينات، إلا أنها شاركت في العروض الأولى من مسرحية "مدرسة المشاغبين" بشخصية عفت عبد الكريم، قبل أن تعتذر وتأتي مكانها الفنانة سهير البابلي التي شاركت في العروض التي تم تصويرها للتلفزيون.
وأسهم تميزها في اللغة العربية الفصحي في مشاركتها في العديد من الأعمال التاريخية والدينية خلال فترة الثمانينات والتسعينات، قبل أن تعود في مطلع الألفية الثالثة بالمشاركة بأدوار الأم في العديد من الأفلام والمسلسلات، ومن أبرز أدوارها مع محمد هنيدي بشخصية والدته في فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين" والمسلسل الذى حمل نفس الاسم.
وتزوجت ليلى طاهر خلال حياتها 5 مرات حيث كانت المرة الأولي في شبابها من رجل الأعمال محمد الشربيني الذى أنجبت منه أبنها الوحيد أحمد، ولكنهما لم يستمرا طويلا بسبب رفضه دخولها عالم الفن والتمثيل، للتزوج بعد ذلك من المخرج حسين فوزي بالرغم من فارق السن الكبير بينهما حيث أستمر زواجهما ثلاث سنوات قبل أن ينفصلا في النهاية.
وتزوجت للمرة الثالثة من الصحفي نبيل عصمت، ولكن الخلافات نشبت بينهما بسبب رفضه استمرارها في عالم الفن والتمثيل والتصويرليلا، لتنتهي الأمور بينهما في النهاية بالطلاق، لتتزوج بعد ذلك من الفنان يوسف شعبان الذي التقت به في فيلم "أرض النفاق" لتنشأ بينهما قصة حب انتهت بالزواج، حيث استمر زواجهما أربع سنوات قبل أن تنشأ الخلافات بينهما بسبب علاقاته النسائية والتي كانت تنتهي بالطلاق كل مرة إلى أن جاءت الطلقة الثالثة والأخيرة التي فرقت بينهما.
وكان آخر زيجات ليلى طاهر من الملحن خالد الأمير، الذى التقت به في إحدي المناسبات، حيث استمر زواجهما خمس سنوات، وبالرغم من تشجيعه الدئم لها، إلا أن تغير طباعه بعد ذلك جعلت المشاكل تنشب بينهما لتنتهي الأمور بينهما في المحاكم التي قضت بتطليقها في النهاية.